وجهت الفنانة فريدة سيف النصر رسالة مؤثرة إلى جمهورها، طالبتهم بالدعاء لشقيقها بدر الدين، مشيرة إلى أن حالته الصحية في تدهور. جاء ذلك عبر منشور صريح كتبت فيه معبرة عن مشاعرها العميقة تجاه عائلتها ووضع أخيها الصحي الذي يثقل عليها وعلى نصفها الآخر من أفراد الأسرة.

قالت في منشورها عبر حسابها على فيسبوك: “حبايبي في الله من قلب موجوع على وجع قلب أخوه الذي سكنوا رحم واحد وطعامهم من دم ولحم ولبن واحد.. صعب يا قلبي تستغيث بيا وتقولي قلبي بيوجعني يا فريدة ادعي لي.. أنا كل نقطة دم ونفس فيا بيدعيلك وكمان هاطلب من الطيبين يدعوا لبدر الدين أخويا حبيبي.. الدعاء يرفع البلاء ويغير القدر وسيستجيب الله فلا نعلم من أقربنا لله يسمع دعاؤه”.

وأضافت: “فضلًا وليس أمرًا الحالة صعبة ولا صعب على الله سيجعله سهلًا بدعاؤنا”.

هذه المناشدة تعكس عمق الروابط الإنسانية التي تجمع الجمهور والفنانين في أزمنة الشدائد، وهو ما يتجلى في تفاعل جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي وتبادل الدعوات الدافئة لشفاء بدر الدين.

ولا يخفى أن الخاصية الإنسانية في المواقف العائلية للفنانين تبرز دائماً في تغطيات الصحافة ومتابعة الجمهور، وهو ما يجعل الرسالة أقرب إلى قلوب الكثيرين من محبيها ويزيد من تضامن المجتمع حول صحة الأسرة الفنية على حد سواء.

وتؤكد هذه اللحظات أن الفن ليس فقط فناً بل واجهة لعلاقات الإنسان العميقة، حيث يلتقي الناس حول أمل واحد ورغبة صادقة في تخفيف محنة الأسرة، وهو ما يجعل الدعاء سبيلاً لمواصلة الحركة الإنسانية التي تقف بجوار العائلات في أوقات الشدة.

وفي ظل تقاطع المشاعر العامة مع حياة المشاهير، تبقى هذه النوعية من المنشورات دليلاً على وجود تواصل حقيقي بين النجوم وجمهورهم، مما يعزز قيم التضامن والدعم الاجتماعي عندما تتطلب الأزمة وجود صوت واحد يساند.