السلام العادل والشامل هو الأساس للحل

في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي تحية إلى شعب مصر والقوات المسلحة الباسلة، مذكّراً بالتضحيات التي كتبت صفحة بطولية في تاريخ الوطن.
وقال عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك: “في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، نهنئ شعب مصر الأبي والقوات المسلحة الباسلة، ونستعيد بفخر روح العزيمة والوحدة التي صنعت المجد وحمت الوطن.” ومع تصاعد مساعي إحلال السلام في المنطقة، تؤكد مصر موقفها الثابت بأن الأمن والاستقرار الدائمين لن يتحققا إلا من خلال سلام عادل وشامل، يقوم على مرجعيات الشرعية الدولية، ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، ويفتح آفاقاً للتعايش والتعاون بين شعوب المنطقة.
وتؤكد القاهرة أن أمنها واستقرارها لا يتجزأ عن أمن وجوارها، وتدعم مساعي المجتمع الدولي من أجل حوار شامل يفضي إلى سلام عادل ومستدام يوفر مساحات للتعاون الاقتصادي والتنموي.
وتوضح القاهرة أن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هي أساس أي تفاوض جدي، وأن إنهاء الاحتلال وتوفير فرص العيش الكريم لكل الفلسطينيين سيكونان حجر زاوية في إعادة رسم خريطة الاستقرار في المنطقة.
وتؤكد أيضاً أن المرجعيات الدولية والقرارات الأممية تشكل الإطار الذي يحظى بإجماع من المجتمع الدولي، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد والتذرع بخلافات قد تشتت الانتباه عن الأمل الحقيقي في التعايش السلمي.
في ختام رسالته، شددت مصر على استمرار الحوار وتوطيد أطر التعاون مع جيرانها، والعمل مع شركاءها الدوليين لضمان مستقبل آمن ومزدهر للجميع، مع أمل أن يعم الأمن والخير مصر وشعبها. كل عام ومصرنا الغالية وشعبها العظيم بخير وأمن وسلام.
يبرز الخبر رسالة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى أكتوبر، مُؤكَداً أن السلام العادل والشامل هو المدخل الأساسي لاستقرار المنطقة، مع التمسك بالشرعية الدولية وحقوق الفلسطينيين ودعوة لتعزيز الحوار والتعاون الدولي. يتناول النص دور مصر في رعاية الأمن والتنمية وإيجاد آفاق للمفاوضات الواقعية، ويؤكد ضرورة التكاتف الإقليمي والدولي لتحقيق تعايش سلمي وتعاون اقتصادي بين الشعوب. كما يوضح أن الاستقرار لن يتحقق دون حل عادل يلبي تطلعات الشعوب العربية والفلسطينية.
خبر يحث على السلام العادل والشامل وفق الشرعية الدولية وحقوق الفلسطينيين، مع إبراز دور مصر في دعم الأمن والتعاون الإقليمي.
الخبر يربط الأمن الإقليمي بمساعٍ سلام عادل وفق الشرعية الدولية وحقوق الفلسطينيين، مع ترويج لمشاركة دولية واسعة.
النقاط الرئيسية |
---|
1- السلام العادل أساس الاستقرار الإقليمي وتعايش الشعوب بين الجيران والدول. |
2- حقوق الفلسطينيين حجر الأساس للمفاوضات البنّاءة وتقدم العملية السياسية دوماً. |
3- فتح آفاق التعاون الإقليمي والاقتصادي بين الشعوب والدول المجاورة دوماً. |
4- الالتزام بالشرعية الدولية كإطار للمفاوضات ومُرجِع لحلول متفق عليها دائماً. |
سياسي، يعكس موقف مصر من الأمن والسلام الإقليمي بالشرق الأوسط