أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تلقى بلاغًا بوقوع حادث إطلاق نار على جسر الملك حسين، الرابط بين الأردن والضفة الغربية، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية. وأفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية بسقوط قتيلين وإصابة عدد من الأشخاص، بينهم حالة حرجة، فيما أكدت الجهات المختصة مقتل منفذ العملية، مشيرة إلى أن تفاصيل الحادث لا تزال قيد التحقيق. كما أشارت وسائل الإعلام إلى أن منفذ الهجوم عند الجسر ليس جنديًا أردنيًا.

وفي بيان صدر عن الأمن العام الأردني، أوضح المسؤولون أن جسر الملك حسين أغلق من الجانب الإسرائيلي فقط، وأن العملية نفذت خارج حدود المملكة. من جانبها قال الدكتور محمد المومني، وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة الأردنية، إننا نتابع ما يتم تداوله من أنباء حول وجود حدث أمني على الطرف الآخر من الجسر، وأضاف أن جهاتنا المختصة تتابع الأمر، وسنعلن عن أية تفاصيل حال ورودها.

يُشار إلى أن جسر الملك حسين يشكّل رابطًا حيويًا بين الأردن والضفة الغربية، وهو معبر يستقبل حركة التجارة والسياحة ويخضع لتدقيق أمني مستمر. وتُبقي التطورات الراهنة المنطقة في حالة قلق وتوتر دولي، وتدفع الدول إلى الدعوة لضبط النفس وتجنب التصعيد. بعد الحادث، أكدت السلطات الأردنية أن إجراءاتها الأمنية عند الحدود ستستمر وفق بروتوكولات صارمة، بينما أكدت إسرائيل استمرار التحقيقات في الحادث.

من جانبها، تواصل السفارات والجهات المختصة متابعة التطورات وتقييم الأثر السياسي والإنساني للحادث على مسارات التعاون في المنطقة. ومع استمرار التحقيقات، من المتوقع صدور تفاصيل رسمية إضافية في الساعات القادمة، في ظل مخاوف من تداعيات أمنية وسياسية محتملة في المنطقة.