عرب وعالم

الدنمارك تدعو لوقف فوري لإطلاق النار ورفع القيود عن مساعدات غزة

أعربت المندوبة الدائمة للدنمارك لدى الأمم المتحدة، ماركوس لاسين، عن قلقها من اتساع نطاق العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، واشتددت على ضرورة وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في القطاع. جاء ذلك خلال مداخلة لاسين في جلسة مجلس الأمن اليوم الخميس، التي كانت مكرسة للنقاش حول مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة، وتنقلها تغطية القاهرة الإخبارية لوسائل الإعلام. وأوضحت أن مشروع القرار يهدف إلى تخفيف معاناة السكان، مؤكدة دعم بلادها الكامل للعاملين في القطاعات الإنسانية والطبية في القطاع.

وخلال الجلسة، أشارت المندوبة الدنماركية إلى أن التحديات الإنسانية في غزة تتفاقم مع استمرار القيود على المساعدات ووجود احتياج كبير للممرات الآمنة لإيصال الإغاثة إلى المحتاجين، وهو ما يعتبر حجر الزاوية في أي مسار سياسي يهدف إلى تخفيف المعاناة. كما أكدت أن رفع القيود عن إدخال المساعدات يخدم بشكل مباشر المدنيين ويعزز العمل الطبي والإنساني الذي يعتمد عليه أهل القطاع في مواجهة الأزمة الراهنة. وتابعت بأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية في حماية المدنيين وتسهيل وصول المواد الإنسانية الأساسية إلى المستفيدين.

وفي إطار المساعي الإنسانية، شددت الدنمارك على أهمية إقامة قنوات واضحة وشفافة لتوزيع المساعدات وتوفير حماية للعاملين الإغاثيين، بما يفتح المجال أمام وصول المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات والمراكز الصحية. وأكدت أن بلادها ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لاستحداث وتثبيت مسارات آمنة للمعابر وتسهيل عمليات الدخول والخروج للفرق الطبية والإغاثية. كما أكدت التزامها بمراجعة التطورات على الأرض ومراقبة الالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وتطبيق اتفاقيات وقف إطلاق النار بشكل فوري وبدون شروط.

وفي ختام المداخلة، جددت الدنمارك دعوتها إلى توقف الأعمال العدائية بشكل كامل وإيصال المساعدات الإنسانية دون عراقيل، محذرة من أن التلكؤ في تنفيذ هذه المطالب قد يعرّض المدنيين لخطر متزايد ويعطل جهود الإغاثة التي يعتمد عليها قطاع واسع من السكان. وبالمثل، أشارت إلى أن دعمها لجهود العاملين في المجالين الإنساني والطبي يظل ثابتاً، وأنها مستمرة في التنسيق مع المنظمات الدولية والجهات المانحة لضمان وصول هذه المساعدة إلى أصحاب الحاجة في أقرب وقت ممكن.

ملخص الخبر:
دعت الدنمارك في مجلس الأمن إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية، مؤكدةً ضرورة حماية المدنيين وتسهيل عمل العاملين في الإغاثة والطواقم الطبية، وتعاون الأمم المتحدة مع شركاء دوليين لإيصال المساعدات بشكل سليم. يعكس التصريح قلقاً غربياً من التصعيد العسكري وتأكيداً على أولوية المساعي الإنسانية والجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع وتخفيف المعاناة. ناقشت المواقف الدولية مشروع قرار يهدف إلى وقف التصعيد وإدخال المساعدات بشكل عاجل.
وصف الخبر:
تصعيد عسكري وتأكيد على وقف فوري لل FIRE والمساعدات، مع دعم للجهود الإنسانية في غزة.
الكيانات الرئيسية:
الكيان 1: الدنمارك: دولة أوروبية، ممثلة بمندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، تشدد على وقف فوري لإطلاق النار ودعم العمل الإغاثي والطبي في غزة
الكيان 2: إسرائيل: الطرف الذي يوسع عملياته العسكرية في غزة كما أشارت المندوبة الدنماركية
الكيان 3: غزة: تتفاقم فيها المعاناة البشرية وتواجه قيوداً على وصول المساعدات الطبية والغذائية
الكيان 4: مجلس الأمن: الهيئة الدولية التي تناقش مشروع القرار وتدعو إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
سياق الخبر:
تسعى الدول الغربية إلى خفض التصعيد وتوفير حماية للمدنيين وتسهيل وصول الإغاثة ضمن نقاشات مجلس الأمن حول مشروع قرار وقف إطلاق النار
أهم الاقتباسات:
اقتباس 1: لا يوجد اقتباس
اقتباس 2: لا يوجد اقتباس
النقاط الرئيسية
1- دعْوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
2- الإصرار على رفع القيود عن المساعدات الإنسانية
3- تأكيد دعم الدنمارك للعاملين الإنسانيين والطبيين
4- التنسيق الدولي لإيصال المساعدات وتسهيل دخول الفرق الطبية
الكلمات الدلالية: غزة,وقف إطلاق النار,المساعدات الإنسانية,مجلس الأمن,إسرائيل,الإنسانية
تصنيف الخبر:
سياسي، يسلط الضوء على النزاع الدولي والقرار الأممي المتصل
hg]klhv; j]u, g,rt t,vd gY'ghr hgkhv ,vtu hgrd,] uk lshu]hj y.m

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل