الذهب يواصل مكاسبه أسبوعه الخامس مدعوماً بخفض الفائدة

ارتفعت أسعار الذهب عالميًا في بداية جلسات التداول مع اتجاه المعدن الأصفر لإحراز مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، وذلك عقب قرار البنك الفيدرالي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع الإشارة إلى مسار تدريجي للتيسير النقدي خلال ما تبقى من العام. وفي سياق متصل، أشار كايل رودا، المحلل في منصة كابيتال دوت كوم، إلى أن النظرة العامة لأسواق الذهب لا تزال إيجابية، لكن مستويات التفاؤل شهدت تراجعًا طفيفًا، موضحًا أن القرار لم يحمل إشارات كافية أو واضحة بشأن التيسير، وهو ما كان من شأنه أن يعزز موجة ارتفاع إضافية في الأسعار.
ومع تزايد ترقب الأسواق لتوجيهات البنوك المركزية حول العالم، يبرز الذهب كخيار حماية من تقلبات الأسواق وارتفاع احتمالات مزيد من التيسير في ظل مخاطر التضخم. ويؤكد المحللون أن حركة الدولار والأسعار العالمية للذهب مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتوقعات السياسة النقدية، وأن أي إشارات أقوى قد تغير منحنى الطلب على المعدن. وفي إطار التداعيات، يظل المستثمرون يترقبون ما ستسفر عنه البيانات الاقتصادية المقبلة وتوجيهات المركزي الأميركي.
وفي سياق آخر، يستمر الترقب حيال مسار السياسة النقدية وتأثيره على الأسعار، حيث يرى بعض المحللين أن التخفيضات المستقبلية قد تعزز الطلب على الذهب، في حين يظل الغموض يحيط بسرعات الخفض المستقبلية وتأثيرها على الأسواق العالمية. وبالرغم من ذلك، يبقى المعدن الأصفر مرشحاً لمظاهر التقلبات مع تغير المزاج العام في الأسواق وحالة الشهية للمخاطرة.
سجلت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في نهاية تعاملات الخميس نتيجة لجني الأرباح بعد صعود قوي مدعوم بتخفيض الفائدة الأميركي، حيث هبطت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر بنحو 1% إلى 3678.30 دولار للأوقية. وفي التداولات الفورية، ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3660.34 دولار للأونصة، محققًا مكاسب أسبوعية بنحو 0.4%، بعد أن لامس أعلى مستوى عند 3707.40 دولار يوم الأربعاء، كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية لتسليم ديسمبر إلى 3693.30 دولار. وعلى صعيد العملة الأميركية، سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا طفيفًا بنحو 0.05%.
أما في أسواق المعادن الأخرى، فقد ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 1.3% إلى 42.35 دولار، وصعد البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1387.62 دولار، كما ارتفع البلاديوم بنسبة 1.4% إلى 1166.15 دولار، في حين يبدو اتجاهها نحو تسجيل خسائر أسبوعية بنحو 2.6%.
ارتفعت أسعار الذهب عالمياً في بداية التداولات مدعومة بقرار الفيدرالي بخفض الفائدة ونظرة تفاؤلية محدودة، ليواصل المعدن الأصفر مكاسبه للأسبوع الخامس مع ترقب مسار التيسير النقدي وتباين في العوائد والدولار. وضعت التصريحات من كايل رودا وجيروم باول أطر تفسير للتغيرات في الطلب والانتعاش النسبي للسوق، مع وجود غموض حول وتيرة التخفيضات المستقبلية وتقييم أثر ذلك على الأسواق العالمية في الأسابيع القادمة.
تقرير يواكب تأثير قرار الفيدرالي على أسعار الذهب والدولار والأسواق ويستعرض آفاق التيسير النقدي ومسار الأسعار المتوقع.
الخبر يسلط الضوء على أثر خفض الفائدة على الذهب والأسواق العالمية وتوقعات السياسات النقدية المستقبلية وتداعياتها على الدولار والعوائد
النقاط الرئيسية |
---|
1- التوقعات بخفضين إضافيين تعزز الذهب وتدعم الأسعار في المدى القريب |
2- توقع خفض واحد في 2026 أدى لارتفاع العوائد والدولار بشكل مؤثر |
3- الغموض يحيط بمسار وتيرة الخفض المستقبلية وتأثيرها على الأسواق العالمية |
4- ارتفاع الدولار مع توقعات خفض إضافي يضغط على الأسعار العالمية |
تصنيف اقتصادي يوضح أثر السياسة النقدية على الأسواق العالمية اليوم