أبعاد

حماس عدته دليلًا على استمرار الإبادة.. عدد وفيات غزة جراء المنخفض الجوي يرتفع

أعلنت وزارة الداخلية في غزة اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 14 منذ الأربعاء الماضي، بسبب المنخفض الجوي وتأثيراته على القطاع. 

وكانت حركة حماس قد أكدت أن سقوط شهداء فلسطينيين في قطاع غزة جراء المنخفض الجوي دليل على استمرار الإبادة الإسرائيلية بأدوات مختلفة، وعجز المنظومة الدولية عن الإغاثة.

جاء ذلك على لسان متحدث الحركة حازم قاسم، في تصريحات نقلتها حماس عبر حسابها بمنصة “تلغرام”.

حرب الإبادة مستمرة

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، قد قال في بيان اليوم إن المنخفض الجوي المتواصل منذ الأربعاء أسفر عن 12 ضحية (قبل أن يرتفع العدد إلى 14) بين وفيات ومفقودين تحت أنقاض المنازل التي تضررت خلال حرب الإبادة الإسرائيلية، وانهارت بفعل الأمطار.

وتعقيبًا على ذلك، اعتبر قاسم أن “ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل وسقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة”.

كما وصفه بأنه “دليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع”.

وشدد قاسم على أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها”.

ودعا إلى “حراك جاد من جميع الأطراف لوضع حد لهذه الإبادة، عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.

وحذر من أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، لا سيما الخيام، لا يلبي الحد الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.

ومنذ الأربعاء، يضرب المنخفض الجوي القطبي “بيرون” قطاع غزة ما تسبب في مأساة حقيقية فاقمت معاناة الناجين من حرب الإبادة الجماعية، التي ارتكبتها إسرائيل على مدى عامين.

مئات المنشادات

من جهته، تحدث مدير الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية من غزة فارس عفانة عن مئات المناشدات التي ترد إلى غرفة العمليات من أصحاب بيوت منهارة وخيام أُغرقت بشكل كامل.

وأوضح عفانة في حديث للتلفزيون العربي من غزة، أن منزلًا في شمال المدينة انهار بشكل كامل فيما كان يسكنه ستة أفراد من عائلة واحدة، مشيرًا إلى النجاح في إنقاذ الطفل (13 عامًا)، فيما تم انتشال الأب شهيدًا وما يزال تحت الأنقاض 4 أشخاص لكن عمليات البحث توقفت بسبب قلّة الإمكانيات.

وأكد أنه ما من مبنى واحد سليم في مدينة غزة بسبب القصف الذي استمر طوال حرب الإبادة.

plhs u]ji ]gdg~h ugn hsjlvhv hgYfh]m>> u]] ,tdhj y.m [vhx hglkotq hg[,d dvjtu

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا