في سياق فاجعة الزلزال الذي ضرب أفغانستان وتسللت آثاره إلى قلوب العالم، عبّر الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن تعازيه الخالصة ومواساته الصادقة للشعب الأفغاني ولأسر الضحايا والمصابين.

عقب الزلزال العنيف الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى وتضرر الآلاف، أطلق الدكتور نظير عياد تعبيرًا عن تعاطفه العميق وتضامنه الكامل مع الشعب الأفغاني في هذه المحنة الأليمة، مؤكدًا وقوفه بجانبهم في هذه الظروف الصعبة.

في بيانه، أشار إلى أهمية توحيد الجهود بين المؤسسات الدينية والجهات الخيرية لتنسيق وتوفير الإغاثة العاجلة للمناطق المنكوبة، مع التأكيد على وصول المواد الأساسية وخدمات الرعاية اللازمة إلى المتضررين.

كما جرى التأكيد على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإسلامية من أجل دعم أفغانستان في محنتها وتقييم الاحتياجات الميدانية لضمان وصول المساعدات إلى حيث تلزم الحاجة.

وأكّد البيان أن الدعاء للموتى بالرحمة والشفاء للجرحى جزء من المسؤولية الأخلاقية للمجتمع المسلم، وأن العمل الخيري والتعاون الإنساني يعززان الأمل ويقودان عملية التعافي في المناطق المتضررة.

واختتمت المواقف بتمنّي المتوفين برحمة واسعة وبالشفاء العاجل للجرحى، وبأن يحفظ الله أفغانستان وشعبها من كل مكروه، ويمنّ عليها بالاستقرار والسلام.

تؤكد هذه التصريحات أن دور المؤسسات الدينية يبقى حاضراً في ربط المجتمع بقيم الرحمة والتضامن، وأن رسالة العون الإنساني تظل جسرًا لتعزيز صمود الأفغان وتخفيف معاناتهم في ظل هذه الأزمة.