وجه الناقد الرياضي عمرو الدردير رسالة إلى نادي الزمالك، في ظل تزايد المشكلات والتعثرات التي يمر بها الفريق في الفترة الأخيرة. كتب عبر صفحته على فيسبوك: “جمهورك هو الباقي تحت أي ظرف وفي ظهرك لآخر يوم وفي قلبنا وعلي راسنا شايلينك فخورين بك، عمرك ما هتقع ولا هنقول استكفينا من حبك وتعبنا هنفضل وراك ضد الكل.”

كما وجّه الإعلامي أحمد حسام ميدو رسالة مؤثرة إلى جماهير الزمالك عقب تزايد الأزمات التي يمر بها النادي خلال الفترة الأخيرة. قال خلال تصريحات تلفزيونية: “حرام جمهور نادي الزمالك يفضل متأثراً ومش عارف مصيره.. أرجوكم ادّوا للزمالك حقه.” وأضاف: “رسالتي للجمهور: اتحدوا، وحطوا إيديكم في إيدين بعض، وانسوا الخلافات. ده مش وقت تصفية حسابات. الأزمة المالية وأزمة سحب أرض أكتوبر مش أخطاء فردية، دي أزمة كبيرة جدًا والوضع صعب للغاية.” كما علّق ميدو على المشجع الذي ظهر باكياً بعد خسارة الزمالك أمام الأهلي، قائلاً: “المشجع ده كان بيبكي من الإحساس بالظلم، مش بس بسبب النتيجة.” واختتم نجم الزمالك السابق حديثه مؤكدًا: “المواقف دي عمرها ما هتهد الزمالك ولا جمهوره، بالعكس دي اللي بتقوي النادي وتثبت إن جمهوره هو السند الحقيقي.”

في ظل الأزمة المالية الراهنة، تتزايد المخاوف من تأثيرها على موارد النادي وشؤون التعاقد والتجديد، ما يجعل الموقف أكثر حساسية أمام اتخاذ قرارات حاسمة.

المحللون يؤكدون أن الدعم الشعبي وحده لا يكفي دون تنسيق حقيقي بين إدارة النادي والجماهير والإعلاميين، لتخفيف القلاقل وتحديد خطوط العمل.

يظل حضور الجمهور رسالة أمل ويُنظر إليها كقوة دافعة حين تُدار الأزمة بشفافية وتواصل فعّال.

المستقبل يتوقف على رص الصفوف وتحديد أولويات المرحلة المقبلة، فهذه الفترة الحساسة تستلزم قرارات جريئة وتعاوناً بناءً يعيد للنادي مكانته وصدارة جماهيره.