علق الإعلامي خالد الغندور، نجم الزمالك السابق، على هوية المدرب الجديد للأهلي والراتب المرتبط به. قال عبر منشور على فيسبوك: “الأهلي يتعاقد مع المدرب الدنماركي جيس ثورب بعقد يجعله أغلى مدرب دنماركي في التاريخ بمبلغ يتخطى 10 مليون دولار طوال سنين التعاقد.” كما أضاف: “المدرب الدنماركي، له الحق في جلب طاقم تدريبي بالكامل وسيتم الإعلان قريباً جداً.”

تشير التفاصيل إلى أن العقد الذي وقعه الأهلي مع المدرب الدنماركي يتجاوز سقوفاً مالية كبيرة، وهو ما يجعل الصفقة أحد أغلى الصفقات التي أبرمها النادي في السنوات الأخيرة. وتؤكد المصادر أن هذا الاختيار يعكس تطلعات الإدارة نحو تعزيز الأداء الفني وبرامج التطوير على المدى المتوسط.

المسؤولون في النادي أكدوا أن الصفقة تمثل نقلة في استراتيجية الفريق، مع حق المدرب في جلب طاقمه التدريبي كاملاً والعمل وفق رؤية احترافية جديدة. وتُشير الأطر التنظيمية إلى أن الترتيبات الفنية ستترافق مع بنية دعم تعاونية من الإدارة العليا لضمان تنفيذ الخطط الفنية بفعالية.

أعلنت إدارة الأهلي عن التعاقد مع المدرب الدنماركي «ياس سوروب» ليقود المسؤولية الفنية للفريق الأول لمدة عامين ونصف. ويضيف النادي أن الاختيار جاء بعد تقييم دقيق للمقومات التقنية والقدرة على قيادة الفريق في المرحلة الراهنة.

وأنهى أسامة هلال، مدير إدارة التعاقدات والاسكاوتينج، جميع الإجراءات الإدارية والمالية المرتبطة بالصفقة، عقب اجتماع ضم رئيس النادي وجنة التخطيط. وكان الاجتماع قد جرى في إطار متابعة الرؤية الفنية وتثبيت الترتيبات التنفيذية للمرحلة القادمة.

جاء ذلك في إطار خطوة مدروسة من النادي الأهلي، حيث وُجهت الأنظار إلى الاستقرار الفني وخطة العمل الطويلة الأجل، مع متابعة دقيقة لوصول المدرب الجديد وتحديد ملامح دوره مع الجهاز الفني المساعد.

تُعَد هذه الصفقة ركيزة في استراتيجية الأهلي لتحديث منظومة التدريب واعتماد مقاربات أوروبية في إدارة الفريق، وهو ما يلقى ترحيباً من جزء كبير من جمهور النادي والمختصين، مع تعويل على وجود قائد فني قادر على تحويل الطموحات إلى نتائج ملموسة في البطولات المحلية والقارية.

وحسمت المشاورات بخصوص هذا الملف، وتم اختيار المدرب الأنسب للفريق في هذه المرحلة المهمة، وفق ما أكدته المصادر المقربة من الإدارة الفنية. ويظل السؤال حول التأثير الفعلي لهذه التغييرات على خطوط اللعب وتشكيلة الفريق في المسابقات المقبلة محور اهتمام الإعلام والجماهير على حد سواء.