أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الأكاديمية العسكرية المصرية هدفها صقل الضباط والطلبة وتأهيلهم، وأن عملية تطوير البرامج التدريبية لديها دائمة ومستمرة، بما يواكب احتياجات الأمن الوطني وتطلعات الجيل الجديد.

وخلال زيارته التفقدية للأكاديمية داخل القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أشار إلى أن شباب مصر هم الأمل، موضحاً: «كل شاب وشابة بالأكاديمية العسكرية المصرية مشروع له قيمة كبيرة».

وأشار إلى أن طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية لهم دور في تطوير مصر.

وتشمل البرامج الحديثة تجهيزات محاكاة متقدمة وتدريبات تعتمد أعلى المعايير الدولية في القيادة والمناورات المشتركة، إضافة إلى مساقات في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي العسكري.

ويعزز التعاون مع مؤسسات وطنية ودولية في البحث والتطوير والتدريب، بما يفتح آفاق لتبادل الخبرات وتحديث الأساليب التدريبية.

وتبرز الرسالة أن الأكاديمية تواصل ترسيخ قيم الانضباط وروح الفريق والعمل المؤسسي، مع فتح آفاق لإشراك الطلاب في مشاريع وطنية تعزز التنمية والابتكار.

ختاماً، أكدت الزيارة أن الأكاديمية ستظل صرحاً وطنياً لتأهيل أجيال قادرة على حماية الوطن وبناء مستقبل آمن ومتين.