السيسي: القوات المسلحة ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القوات المسلحة تشكل دوراً حيوياً في حفظ أمن الدولة واستقرارها، مع تأكيده أن مكانة بقية مؤسسات الدولة لا تقل عن ذلك، فهذه المؤسسات تعمل شبكة مترابطة، وأي خلل في مؤسسة من المؤسسات يكشف عن أثره في المنظومة ككل. وخلال زيارته التفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية داخل القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أوضح أن المنشآت والبنية الرقمية التي أنشئت داخل الأكاديمية ليست مجرد بنية تحتية تهدف إلى إعداد الضباط المصريين فحسب، بل هي جزء من منظومة أوسع للتطوير المهني والتعليمي. وأكد أن الأكاديمية تهدف إلى صقل الضباط والطلبة وتأهيلهم، مشيرًا إلى أن تطوير البرامج التدريبية فيها مستمر ومتواصلة.
وتشير هذه التصريحات إلى رؤية أكثر شمولاً تقر بأن الأمن القومي لا يقوم من جهة واحدة، بل يعتمد على تآزر الجيش مع باقي أجهزة الدولة وتنسيقها بشكل محكم. في سياق التطورات الحديثة، بدأت الأكاديمية تبني مناهج تعليمية حديثة وتطبيقات رقمية في التدريب، بما يرفع كفاءة الضباط والطلبة ويهيئهم لسياق جيوسياسي متغير. ويؤكد خبراء أن ربط التدريب العسكري باحتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية يعزز جاهزية القوات ومسؤوليتها تجاه المجتمع ويخدم الاستقرار الدائم. وخلال الجولة، حرص الرئيس على الاستماع إلى أسئلة الطلاب وتطلعاتهم، مستكملاً الحديث بتأكيده على أهمية التحسين المستمر للبرامج التعليمية وتطويرها بما يواكب التحديات وتطلعات الدولة.
وقال الرئيس السيسي لطلاب الأكاديمية العسكرية المصرية: «اسمحوا لي أن أتوجه إليكم جميعًا بالتحية والتقدير والاحترام والاعتزاز، وأبدأ حديثي بأن زيارتي المتكررة للأكاديمية تهدف أولاً إلى الاطمئنان على أحوالكم وعلى البرامج التي نسعى دائماً إلى تطويرها وتحسينها لتحقيق الأهداف المنشودة».
يناقش الخبر الدور الحيوي الذي تلعبه القوات المسلحة وتكامل مؤسسات الدولة، مع تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تطوير الأكاديمية العسكرية المصرية ورؤيتها في تأهيل الضباط وتحديث البرامج التدريبية، إضافة إلى تعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات المختلفة في إطار الأمن والاستقرار الوطني. كما يعكس النص التزام القيادة بمواكبة التطور الرقمي والتكنولوجي في مؤسسات التعليم العسكري، وتوجيه رسالة تحفيزية للطلاب.
تصريحات الرئيس السيسي خلال زيارته الأكاديمية العسكرية تؤكد أهمية الترابط المؤسسي وتطوير البرامج التدريبية، مع إبراز استخدام التكنولوجيا في التدريب وبناء قدرات وطنية مستدامة.
النص يعتمد على فكرة الأمن القومي الشامل والتعاون المؤسسي وتحديث منظومة التعليم والتدريب العسكري كجزء من الاستراتيجيات الوطنية.
النقاط الرئيسية |
---|
1- القوات المسلحة ركيزة الأمن والاستقرار الوطني |
2- البرامج التدريبية بالأكاديمية مستمرة في التطور |
3- الزيارات التفقدية تركز على الاطمئنان وتطوير الأداء |
4- التعاون المؤسسي يحافظ على تماسك المنظومة الوطنية |
سياسي، يشرح أثر تصريحات القيادة على سياسات الدولة ومؤسساتها المجتمعية