أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة عن قطع المياه لمدة ست ساعات خلال الفترة من 26 إلى 27 سبتمبر الجاري في مناطق شارع زغلول، ترعة السيسي، شارع الفرن، شارع عبد الهادي حسن، اللبيني، والهرم، وذلك في إطار جهود تحسين ضغط المياه وتحديث الشبكات. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من سلسلة أعمال تهدف إلى تعزيز كفاءة الإمداد وتخفيف الاختناقات في الشبكة المائية بالمنطقة. كما تبين الشركة أن الانقطاع مؤقت وسيتم إعادة الضخ فور انتهاء الربط والعودة للوضع الطبيعي تدريجياً.

وقالت الشركة إن السبب وراء الانقطاع يعود إلى ربط خط مياه شرب جديد قطره 400 مم في شارع عمر شرابي بمنطقة الأورمان في حي الهرم، بهدف تعزيز أداء الشبكة وتوفير إمدادات أكثر استقراراً للمناطق المتأثرة. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية تطوير الشبكات المائية لتلبية احتياجات السكان بشكل أفضل وتحسين الضغوط في أحياء الجيزة الحيوية.

وتتوفر سيارات مياه صالحة للشرب في المناطق المتأثرة، وفي حال طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن 125 حتى الانتهاء من الأعمال وإعادة ضخ المياه للمواطنين. وتؤكد الشركة أنها ستتابع الأعمال حتى الانتهاء من الربط وإعادة ضخ المياه للمواطنين وتقييم وضع الشبكة بشكل مستمر.

يأتي ذلك في إطار خطة لتطوير شبكات المياه بهدف تقوية الاستدامة وتحسين التغطية في المنطقة. وتتوفر سيارات مياه في النقاط الشائعة وتوزيعها وفق جداول تحددها الإدارة، وعلى المواطنين الاتصال بالخط الساخن 125 عند الحاجة. وتؤكد الشركة أنها ستعيد الضخ فور انتهاء العمل وتقييم سلامة الشبكة، وتحث السكان على ترشيد استهلاك المياه خلال فترة الانقطاع. وتعرض الجهات المعنية تقارير دورية لتحديث السكان بأي مستجدات وتوضح أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان استمرارية الخدمة رغم الربط.

ولفترة الربط، أشارت الشركة إلى أن الجهود الفنية تتركز في استقرار الشبكة وتجنب الاضطرابات، مع التنسيق المستمر مع الجهات المحلية لتسهيل حركة المرور في الشوارع المتأثرة. كما ستتيح فرق الشركة توزيع مياه على شكل مركبات متنقلة في نقاط قريبة من المناطق المتأثرة، وفق جداول تحددها الإدارة لضمان وصول الإمدادات للمنازل والشركات الصغيرة. يحث المسؤولون السكان على ترشيد الاستهلاك وتخزين كميات مناسبة من المياه قبل وخلال فترة الانقطاع، والتصرف بحكمة مع تقليل الاستخدام غير الضروري للمساعدة في استقرار الإمداد. وتؤكد الجهة المسؤولة أن التحديثات ستصدر تباعاً حتى عودة الضخ المنتظم، مع استمرارها في رصد أي طارئ وتدبير إجراءات إضافية وفق الحاجة.