غزة: الجيش يقر لأول مرة باستخدام المدرعات المفخخة

غزة تشهد للمرة الأولى اعتراف الجيش الإسرائيلي باستخدام المدرعات المفخخة في قطاع غزة، حيث أوضحت الإذاعة العسكرية أن هذه المدرعات كانت تفخّخ بكمية كبيرة من المتفجرات بهدف تقليل مخاطر التعامل مع العبوات الناسفة التي توظفها المقاومة الفلسطينية. وقد أشار مراسل التلفزيون العربي عبدالقادر عبدالحليم إلى أن إسرائيل تقر عملياً بهذا الأسلوب وتتحدث عن تطويره، حيث تعتمد العمليات الحديثة على صندوق مفخخ تتركه الآليات في الشوارع وبجوار بيوت أهل غزة ثم تنسحب الآلية وتنفجر المادة المتفجرة.
بحسب ما نقلته الإذاعة، فُجّرت عشرات المدرعات حينها، وتطورت هذه الآلية التي عُدّلت كي تستخدمها مركبات أمريكية الصنع من طراز M113 قرب المباني والمنازل، وتتم عملية التفجير عن بعد من دون تدخل بشري. كما ذكرت الإذاعة أن الجيش بات يتجه إلى هذه الطرق بشكل متزايد، خصوصاً في ساعات الليل، وهو يعمل على تطوير آليات جديدة كانت مستخدمة في بداية الحرب، لتشكّل ما يشبه روبوتات تقدر على إطلاق النار من دون تدخل بشري عبر تقنيات كانت قد استُخدمت في بدايات الحرب على قطاع غزة.
وفي إطار الميدان العسكري نفسه، أعلنت قوات الاحتلال أنها أطلقت صاروخين من قطاع غزة نحو منطقة أسدود ومحيطها، وهذه الصواريخ هي من فئة متوسطة المدى وتبعد نحو 35 كيلومتراً، مع تأكيد إسقاط صاروخ واحد ووقوع الآخر في منطقة مفتوحة. وتستمر أعداد الضحايا في قطاع غزة في الارتفاع؛ إذ بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 65,283 شهيداً، فيما وصل عدد الجرحى إلى 166,575.
تطرح هذه التطورات أسئلة جديدة حول حدود استخدام التكنولوجيا العسكرية في المدن، وتثير مخاوف حقوقية وإنسانية من احتمال زيادة الأذى في صفوف المدنيين وتوسيع نطاق التفجير الآلي خارج نطاق الرقابة البشرية. الملاحظون يشيرون إلى ضرورة فحص المعايير القانونية والإنسانية لهذا النوع من الأساليب، مع دعوات لضبط الإقدام العسكري وتوفير حماية للمدنيين وتخفيف أثر التصعيد. في المحصلة، يظلّ المشهد العسكري في غزة معقداً ومتفجّراً بطابعه، بينما تتزايد الدعوات الدولية لفتح قنوات للتهدئة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتقييم أثر هذه الوسائل التقنية على مسار النزاع ومستقبله.
يلخص التقرير إعلان الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى عن استخدام المدرعات المفخخة في غزة، مؤكداً تحولاً تقنياً في أساليب القتال وتفجيراً عن بعد. يتناول نص المقال أيضاً إطلاق صاروخين من غزة وتداعيات الخسائر البشرية والإنسانية، مع إبراز المخاوف الحقوقية وتنامي الاهتمام الدولي بتأثير التكنولوجيا العسكرية الحديثة على مسار النزاع وتوازن القوة في المنطقة، إضافة إلى مناقشات حول الإطار القانوني للنزاع ومطالبات بفتح مسارات إغاثة وحوار للتهدئة.
وصف موجز لخطوة إسرائيلية جديدة في غزة واستخدام تقنيات تفجير آلية وتبعاتها الإنسانية والتداعيات الدولية، وتسليط الضوء على حصيلة قتلى وجرحى ومواقف المجتمع الدولي المتعددة.
يطرح التقرير صراعاً تقنياً متزايد فيه الاعتماد على الأنظمة الروبوتية وتداعياته الإنسانية والسياسية على المدنيين والمنطقة، مع تزايد الاهتمام الدولي بتأثيره على مسار النزاع المستمر.
| النقاط الرئيسية |
|---|
| 1- استخدام المدرعات المفخخة يغيّر قواعد الحرب البرية بشكل خطير فعلياً |
| 2- التطورات تعزز قدرة الاحتلال على التعامل بعيداً عن البشر فعلاً |
| 3- الملاحظون يلاحظون مخاطر تفجيرها خارج مناطق المواجهة والتأثير على المدنيين |
| 4- الصدمة الإنسانية تدفع المجتمع الدولي لوقف التصعيد وتوفير ممرات إغاثة |
سياسي، يشرح التصعيد العسكري وتطوراً تقنياً في غزة على الميدان



