أبعاد

“لن يستسلموا”.. مصادر تكشف لـ”العربي” عدد مقاتلي القسام خلف الخط الأصفر

أعلن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، أن أي قرار بشأن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العالقين في الأنفاق سيتخذ بالتعاون مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

واجتمع وسطاء أميركيون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، حيث ناقش جاريد كوشنر صهر ترمب وبنيامين نتنياهو نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من الأسلحة وضمان عدم وجود دور لحماس في غزة مرة أخرى، وفق المتحدث باسم الحكومة.

تقديرات بشأن عدد المقاتلين العالقين خلف الخط الأصفر

وتشير تقديرات إلى وجود 50 إلى 60 مقاتلًا من كتائب القسام خلف الخط الأصفر، وفق ما كشف مصدر خاص للتلفزيون العربي. 

ويوضح مراسل التلفزيون العربي في دير البلح إسلام بدر، أن حركة حماس تتحفظ عن التصريح بشأن المقاتلين العالقين خلف الخط الأصفر، لدواع أمنية. 

وكانت حماس قد أكدت يوم أمس في بيان، أنه لديها مقاتلين خلف الخط الأصفر، مؤكدة أنهم لن يستسلموا. ووضعت الحركة الملف على طاولة الوسطاء.

وفيما تسعى حماس لاسترداد هؤلاء المقاتلين، تعتبر إسرائيل أن العثور عليهم نجاحًا كبيرًا، خصوصًا وأنها لم تتمكن من تصدير صورة استسلام من غزة طيلة عامين من الحرب. 

سيناريوهات محتملة لحل الأزمة

كما تزعم إسرائيل أن عدد المقاتلين المحاصرين في أنفاق رفح في قطاع غزة يتراوح بين 150 و200 مقاتل، وفق ما أفادت مراسلة التلفزيون العربي في القدس المحتلة كريستين ريناوي. 

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” نقلًا عن مصادرها، أن إدارة ترمب تضغط على إسرائيل من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة.

وأشارت ريناوي إلى أن أحد الحلول المطروحة يتمثل في منح المقاتلين ممرًا آمنًا للخروج من رفح، على أن تعفو إسرائيل عنهم، أو تبعدهم إلى خارج القطاع، ثم تدمّر الأنفاق، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

وكانت القناة  12 الإسرائيلية قد طرحت سيناريو خروج المقاتلين إلى منطقة في قطاع غزة تحت سيطرة حركة حماس. 

كذلك، نقلت “يديعوت أحرنوت” عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل، مما يصعب عليها إعدام مقاتلي القسام، مرجحًا أن يتم حل هذه الأزمة من خلال تسوية سياسية. 

“gk dsjsgl,h”>> lwh]v j;at gJ”hguvfd” u]] lrhjgd hgrshl ogt hgo' hgHwtv

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ