أبعاد

“أنا شربت حشيش يا سعاد”.. مدير الـ”سي آي إيه” الأسبق يُثير الجدل

أثار رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية الأسبق جون بيرنان، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحه بشأن تدخينه “الحشيش” في مصر.

واستعاد بيرنان خلال مقابلة مصورة على قناة “القبس الكويتية”، ذكرياتِه عن السير في شوارع خان الخليلي وسوق الصاغة، مشيرًا إلى أنه كان يدخّن الشيشة ويَخلطُ التبغَ بالحشيش داخل النرجيلة والسجائر، زاعمًا أنّ ذلك كان جزءًا من الثقافة في تلك الفترة، وطريقتَهُ لممارسة اللغة العربية.

وقال: “كنّا نأخذ الحشيش ونرشّه على التبغ داخل السيجارة مع أصدقائي المصريين والأميركيين وغيرهم، وكان ذلك جزءًا من الثقافة هناك، الذهب إلى وسط المدينة ليلة الخميس برفقة أصدقائي لتدخين الحشيش وكذلك كانت طريقة لي لممارسة اللغة العربية”.

انتقادات شديدة وسخرية

وقُوبلت تصريحات برينان بانتقادات شديدة، واعتبر الكثيرون أنّ كلام بيرنان يمثّل اختزالًا غير مقبول لصورة بلدٍ عريق، وأنّ وصف مصر من خلال تجربة شخصية مرتبطة بالحشيش هو إساءة تستوجب الاعتذار.

وسرعان ما تحوّلت تصريحات بيرنان إلى مادة خصبة للسخرية على المنصات.

وتداول مستخدمون تمع تعليقات لاذعة و”كوميكس” مقتبَسة من أعمال الفنان عادل إمام، منها مشهدُ فيلم “كراكون في الشارع” وجملتُه الشهيرة :”أنا شربت حشيش يا سعاد”، في إسقاطٍ ساخر على حال المسؤول الأميركي.

بينما ذهب آخرون إلى التشكيك بصحة ما قاله، معتبرين أنّ تعاطي الحشيش في مصر، كما في غيرها من الدول، يُعاقب عليه القانون.

بينما كان البعض أكثر جدية، ورأى أنّ استعادةَ بيرنان لهذه الذكريات بهذا الشكل تفتح الباب أمام تساؤلات حول دوافعه وسياق كلامه، خاصة لكونه مسؤولًا سابقًا في جهاز استخبارات دولي حساس.

وكتب أحمد: “مصر بلد حضارة ممتدة يزوره الملايين سنويًا لاكتشاف آثاره وتاريخه، ولا يصحّ أن يُختزَل كلُّ هذا في مشاهدَ جانبيةٍ لا تمثل حقيقتَها ولا تعكس قيمتَها”.

أما ميرفت آمون، فكتبت: “أنا مولودة وعايشة في مصر وعمري ما شربت حتى سجاير، ما تلومش مصر على أخلاقك”.

بدوره، قال نائل: “كان طالبًا وقتها بالجامعة الأميركية في القاهرة. لم يلتحِق بالـ CIA سوى في عام 1980”.

اما محسن، فكتبن: “حد غيرنا شَرّب الـ cIA حشيش.. اللي يعرف يقلّنا”.

“Hkh avfj pada dh suh]”>> l]dv hgJ”sd Nd Ydi” hgHsfr dEedv hg[]g

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ