أجلت محكمة مصر الجديدة لشؤون الأسرة اليوم الأحد نظر الدعوى التي رفعها إبراهيم سعيد، اللاعب السابق في كرة القدم، ضد طليقته للمطالبة بضم حضانة ابنتيهما جوليا ولي لي لي، إلى جلسة 28 سبتمبر للحكم، وذلك بعدما بلغتا السن القانونية المطلوبة. وكانت المحكمة قد قضت سابقاً بشطب دعوى حبس أقامتها الطليقة ضدّه بسبب تغيبها هي أو بناتها أو أي ممثل قانوني عن الجلسة. وتأتي هذه الدعوى في إطار نزاع حضانـة يعكس استمرار السعي نحو تحديد الجهة الراعية وتفاصيل الرعاية اليومية وفقاً للإجراءات القضائية المعمول بها.

تُظهر هذه النوعية من القضايا أن إجراءاتها عادةً ما تستغرق وقتاً وتستلزم تقديم بيانات من الطرفين، مثل تقارير الرعاية وبيانات التواصل، وهو ما يعزز دقة الحكم وشفافيته.

مع بلوغ ابنتيهما السن القانونية للضم، يتيح القانون أمام الأب احتمال ضمهما، وهو نقاش موضوعي يلامس حقوق الأطفال وواجبات الأبوين.

من المتوقع أن تستند المحكمة في حكمها النهائي إلى ما تقدمه الأطراف من مستندات وتقييمات، إلى جانب ملاحظات القاضي حول مصلحة الطفلين.

يظل خبر هذه الدعوى يذكّر بأن الأسرة تشكّل محوراً حيوياً للنظام القضائي، ويعكس توازناً بين حقوق الوالدين وحقوق الأبناء في الرعاية والطمأنينة.