عرب وعالم

قوات الاحتلال تقفل الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين خلال الأعياد اليهودية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام الفلسطينيين أمام الفلسطينيين، ابتداء من اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، وحتى ظهر الخميس، بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية في محيط الحرم وساحاته. وشدّدت السلطات من إجراءاتها الأمنية باِغلاق الحواجز والبوابات الإلكترونية المحيطة بالحرم لتأمين المستوطنين أثناء وجودهم في المدينة. تزايد وجود القوات على المداخل المؤدية إلى الحرم ومحيطه لتأمين وصول المستوطنين إلى الخليل والمناطق الأثرية المرتبطة بالاحتفال، كما أغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة بشكل مؤقت. واستنكر أمجد كرجة، مدير أوقاف الخليل، إغلاق الحرم بزعم تأمين احتفال المستعمرين بعيد العرش اليهودي، ووصف الإجراء بأنه تعدٍ سافر على حرمة المكان وانتهاك لحق المسلمين في الوصول إلى أماكن عبادتهم. وفُرض منع التجول لليوم الثالث على التوالي في أحياء جابر والسلايمة وغيث وواد الحصين المحاذية لمستعمرة كريات أربع المقامة على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم شرق مدينة الخليل، كما منعت طلاب المدارس من الوصول إلى مدارسهم، وشُدِّدت الإجراءات العسكرية في حي تل الرميدة وشارع الشهداء وجبل الرحمة.

تأتي هذه الإجراءات في سياق تشديد أمني أوسع يشمل إغلاق شوارع رئيسية وحواجز إضافية، ما يعمّق معاناة السكان ويعطل حركة التجارة والتعليم في البلدة القديمة والحارات المحيطة.

الأهالي والشباب يعبرون عن قلقهم من تكرار مثل هذه الإجراءات، ويؤكدون أن الحرم ليس مجرد موقع ديني بل رمز للهوية والتاريخ الذي يحمله السكان في المدينة.

يُشير خبراء محليون إلى أن التوترات في المنطقة تتصاعد مع استمرار القيود، وتبرز هذه التدابير كأداة للسيطرة الأمنية وتحديد حركة السكان والمصلين.

في المقابل، دعا بعض الناشطين المجتمع الدولي إلى الضغط لفتح الحرم أمام المصلين وتوفير بدائل إنسانية للمناطق المتأثرة، في ظل استمرار الضغوط اليومية على السكان المحليين.

ملخص الخبر:
أغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي في الخليل أمام الفلسطينيين حتى ظهر الخميس، بدوافع الاحتفال بالأعياد اليهودية، مع نشر أمني مكثف وفرض قيود على الحركة والأنشطة التجارية والتعليمية في البلدة القديمة. تزامن ذلك مع استنكار من أوقاف الخليل وصدور تصريحات عن قلق السكان. تتزايد المخاوف من تأثير الإجراءات على الحياة اليومية في الخليل وتقديم صورة توتّر أمني مستمر في المنطقة.
وصف الخبر:
إغلاق الحرم الإبراهيمي وفرض قيود أمنية واسعة في الخليل خلال أعياد يهودية ووجود قوات كبيرة للمراقبة.
الكيانات الرئيسية:
الكيان 1: الحرم الإبراهيمي: معلم ديني وتاريخي رئيسي في الخليل يعود إلى العصور الإسلامية، رمز للحياة الروحية والهوية الفلسطينية في المدينة القديمة.
الكيان 2: قوات الاحتلال الإسرائيلي: قوة أمنية أبدت حضوراً مكثفاً على المداخل ومحيط الحرم، وتقوم بتنفيذ إجراءات عسكرية مشددة وتقييد الحركة حماية للمستوطنين خلال المناسبات.
الكيان 3: أمجد كرجة: مدير أوقاف الخليل وأحد أبرز العاملين في الإشراف على شؤون الحرم، انتقد الإغلاق ووصفه بأنه عدواناً على حق المسلمين في العبادة.
الكيان 4: مدينة الخليل: مدينة فلسطينية قديمة تقع في جنوب الضفة الغربية وتجمع بين أعباء التوتر الأمني وتاريخاً دينيًا وثقافياً غنيًا، تمثل محوراً رئيسياً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
سياق الخبر:
الإغلاق جاء في سياق توترات مت صاعدة واستمرار القيود الأمنية حول الحرم مع اقتراب أعياد اليهود.
أهم الاقتباسات:
اقتباس 1: لا يوجد اقتباس
اقتباس 2: لا يوجد اقتباس
النقاط الرئيسية
1- الإغلاق مؤقت لتأمين المستوطنين خلال الاحتفال بالأعياد اليهودية وتقييد حركة المواطنين
2- إغلاق الحواجز والبوابات المحيطة بالحرم وتضييق الوصول للمناطق المحيطة بالخليل
3- فرض منع التجول وتفتيش للعابرين وتسيير الدوريات في المناطق القريبة
4- ردود فعل محلية تندد بالإغلاق وتدعو للحماية والعبادة دون قيود
الكلمات الدلالية: الحرم الإبراهيمي, الخليل, الاحتلال, الأعياد اليهودية, الحواجز, حق الوصول
تصنيف الخبر:
سياسي: يتناول توترات أمنية وسياسية حول مكان عبادة رئيسي في الخليل
r,hj hghpjghg jrtg hgpvl hgYfvhidld Hlhl hgtgs'dkddk oghg hgHudh] hgdi,]dm

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا