تظاهر المئات من اليابانيين، إلى جانب عدد من الفلسطينيين المقيمين في اليابان، في وسط العاصمة طوكيو مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، في حين شهدت أوساكا ومدن كبرى أخرى احتجاجات مماثلة.
قالت إحدى المشاركات، لينا جريس سودة، التي تبلغ من العمر ثلاثين عامًا، إنه على المجتمع الدولي فرض عقوبات على إسرائيل، مضيفة أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يكفي إذا كنت لا تزال متواطئًا في الإبادة الجماعية.
وأشار عدد من الخبراء، بمن فيهم من كلفتهم هيئة تابعة للأمم المتحدة، إلى أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يشكل إبادة جماعية، وهو أمر تنفيه إسرائيل بشدة.
وعلى صعيد آخر، أشارت مصادر متابعة إلى أن الاحتجاجات تعكس تزايد القلق الشعبي من تداعيات التصعيد وتدعو إلى حلول سياسية تستند إلى حماية المدنيين وتخفيف المعاناة.
كما أشار منظمو الوقفات إلى أن المشاركة لا تقتصر على اليابانيين بل تشمل جاليات فلسطينية وعربية تشارك في تنظيم فعاليات التضامن وتوسيع الرسالة الإنسانية.
ولفت خبراء، بمنهم منظمات تابعة للأمم المتحدة، إلى ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل أقوى لوقف العنف وتقديم مساعدات عاجلة لمتضرري الأزمة في غزة.
في جانب آخر من التطورات، قوبلت هذه الاحتجاجات بردود فعل متباينة من السلطات والقيادات السياسية، مع إشارات إلى أهمية الحوار ومحاسبة الأطراف المعنية للوصول إلى هدنة إنسانية فعالة.