أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 64 ألفاً و905 شهداء، وإلى 164 ألف و926 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023. وأوضحت المصادر وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن 34 شهيداً و316 مصاباً استقبلتهم مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأشارت إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. وفي جانب إنساني، دعت منظمات إغاثة دولية ومحلية إلى توسيع نطاق العمل الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الطبية والإغاثية إلى المناطق الأكثر تضرراً، مع التأكيد على ضرورة حماية العاملين في المجال الطبي وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية. وبالغ عدد من وصل إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية من شهداء منتظري المساعدات 3 شهداء و47 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء منتظري المساعدات ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2497 شهيداً وأكثر من 18 ألفاً و182 إصابة. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 وحتى اليوم، 12 ألفاً و354 شهيداً، و52 ألفاً و885 إصابة. وفي الضفة الغربية، نصبت قوات الاحتلال، اليوم، بوابة حديدية شرق بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لـ وفا، بأن قوات الاحتلال نقلت بوابة حديدية عند منطقة عش غراب شمال شرق بيت ساحور على الطريق الواصل إلى بلدة زغيرة وقرية الشواورة شرقاً. وبهذا يرتفع عدد البوابات منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 244 بوابة عسكرية، بما يشمل تغيير أنماط بعض الحواجز العسكرية في الضفة. وفي قلقيلية، أعاقت قوات الاحتلال حركة تنقّل المواطنين في المدينة. ونقلت (وفا) عن شهود عيان قولهم إن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً عند المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، وأوقفت مركبات المواطنين، ودقّقت في هويات ركابها، ما أدى إلى إعاقة حركة التنقّل من المدينة وإليها. وفي السياق، وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز إسمنتية عند مدخل قرية الفندق شرق قلقيلية. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية الفندق، وانتشرت في الشارع الرئيسي الذي يتوسطها، حيث وضعت مكعبات إسمنتية عند مدخل القرية، ما تسبب في إعاقة حركة المواطنين ومركباتهم. كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً طياراً عند مدخل مدينة قلقيلية الجنوبي مدخل بلدة حبلة، جنوب قلقيلية، واحتجزت المركبات ودققت في بطاقات هويات الركاب، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة في المنطقة.