«الصحة» تكشف عن مصير الهاربين من مصحة المريوطية

أكدت وزارة الصحة والسكان أن علاج الإدمان في مصر يتم بإرادة المريض وليس بالإجبار، مشددة على حرص الدولة على توفير مسارات علاجية آمنة ومرخصة لكل من يحتاج إلى المساعدة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن الوزارة تواصلت مع أسر عدد من حالات الإدمان التي غادرت إحدى المصحات غير المرخصة بمنطقة المريوطية، وعرضت عليهم نقل أبنائهم لتلقي العلاج داخل المراكز الحكومية المعتمدة.
وأضاف عبد الغفار، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، أن بعض الأسر بدأت بالفعل اتخاذ خطوات عملية لنقل ذويهم إلى مراكز علاج مرخصة، بينما لا تزال أسر أخرى في مرحلة التفكير، مؤكدًا أن القرار النهائي يظل بيد المريض وأسرته.
اشتراطات صارمة داخل المصحات المرخصة
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن المصحات المعتمدة تخضع لرقابة مشددة ومعايير دقيقة، تشمل:
-وجود أطباء متخصصين في الطب النفسي
-أطباء أمراض عامة
-معالجين نفسيين مؤهلين
-أخصائيين اجتماعيين
-فرق تمريض مدربة
-بروتوكولات علاجية معتمدة تضمن سلامة المرضى
رقابة مستمرة لضمان جودة العلاج
أشار إلى أن الوزارة تتابع أداء هذه المراكز بشكل دوري من خلال الإدارة المركزية للعلاج الحر، وبالتنسيق مع الأمانة العامة للصحة النفسية والمجلس القومي للصحة النفسية، لضمان تقديم خدمة علاجية آمنة وإنسانية تحترم حقوق المرضى وتحقق أفضل نتائج ممكنة.



