رائج اليوم

الرهان على قبضة ترامب.. دعوات فلسطينية للبيت الأبيض لإجبار الاحتلال على وقف الحرب

رسالة ثقة من غزة إلى الرئيس ترامب

في بيان يحمل دلالات سياسية هامة، أعربت أطراف فلسطينية عن تجديد ثقتها في قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إنهاء نزيف الدماء في قطاع غزة وتحقيق استقرار شامل في المنطقة.

 وأكد البيان أن المراهنة على ترامب تنبع من امتلاكه “الأدوات اللازمة” والقدرة السياسية على إلزام حكومة الاحتلال بوقف العدوان، وهي القدرة التي يرونها حاسمة في ظل تعثر المسارات الدبلوماسية الأخرى.

لا بديل عن “الحل الإلزامي”

وجهت الأطراف دعوة مباشرة وصريحة للرئيس ترامب بضرورة مواصلة وتكثيف الضغوط على سلطات الاحتلال. 

وشدد الخطاب على أن السلام في غزة والمنطقة لن يتحقق بمجرد التفاهمات الودية، بل يتطلب إرادة دولية صلبة يقودها البيت الأبيض لإجبار الجانب الإسرائيلي على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ووقف إطلاق النار الشامل، بما ينهي معاناة الملايين في القطاع المنكوب.

هل تنجح “صفقة السلام” الجديدة؟

يأتي هذا التصريح في وقت يترقب فيه العالم العربي التحركات القادمة للإدارة الأمريكية؛ حيث يسود اعتقاد لدى بعض القوى الإقليمية أن أسلوب ترامب “الحاسم” قد يكون هو المفتاح لكسر الجمود الحالي.

 ويرى مراقبون أن دعوة ترامب للتدخل تعكس حالة من اليأس من السياسات التقليدية، وبحثاً عن “رجل صفقات” يمكنه فرض واقع جديد على الأرض ينهي آلة الحرب الإسرائيلية.

الكرة في ملعب البيت الأبيض

تمثل هذه الدعوات اختباراً حقيقياً لوعود الرئيس ترامب الانتخابية بتحقيق السلام العالمي.

 فبينما تتطلع العيون في غزة والمنطقة إلى واشنطن، يبقى السؤال المعلق: هل سيستخدم ترامب نفوذه بالفعل للضغط على حليفه التاريخي وإلزامه بمسار السلام، أم أن المنطقة ستظل رهينة لسياسات المماطلة؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة مع بدء ترجمة هذه الضغوط إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع.

hgvihk ugn rfqm jvhlf>> ]u,hj tgs'dkdm ggfdj hgHfdq gY[fhv hghpjghg ugn ,rt hgpvf

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم