أبعاد

شهداء بغارات على غزة.. إعلام عبري يتحدث عن استهداف مسؤول في القسام

واصلت إسرائيل خرق وقف إطلاق النار في غزة من خلال سلسلة استهدافات وغارات على القطاع اليوم الأربعاء مخلفة مزيدًا من الشهداء والجرحى.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي، بأن الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة وخانيونس، أدت لوقوع 10 شهداء على الأقل.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أدى لتسجيل عدد من الشهداء والجرحى.

وطالت غارات كذلك محيط المستشفى المعمداني وحي الزيتون في مدينة غزة، ما أدى لوقوع إصابات في الحي.

كذلك، طالت غارات إسرائيلية غرب منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة.

إعلام عبري: استهداف مسؤول في كتائب القسام

وكانت سُجلت حركة نزوح من المناطق المحاذية للخط الأصفر شرقي مدينة غزة بسبب تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية وفق مراسلنا.

كذلك، قال مراسل التلفزيون العربي، إن جيش الاحتلال قام بعمليات تفجير وتجريف في شارع الشعف بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

في غضون ذلك، نقل موقع واللا العبري عن مصدر أمني إسرائيلي أن الجيش استهدف مسؤولا في كتائب القسام بقطاع غزة.

 من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات على “أهداف لحماس في قطاع غزة ردا على خرق اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضاف أن “مسلحين أطلقوا النار على منطقة عمليات لقواتنا في خانيونس دون تسجيل إصابات”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أعلنت اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 69 ألفا و513 شهيدًا، و170 ألفًا و745 جريحًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

“تدريب ثلاثة آلاف شرطي في غزة”

في سياق متصل، يعتزم الاتحاد الأوروبي تدريب ما يصل إلى ثلاثة آلاف شرطي في قطاع غزة، على غرار ما فعله سابقًا في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد مسؤول أوروبي اليوم الأربعاء.

وأشار المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته وفق ما نقلت وكالة فرانس برس، إلى أن هناك “ضرورة لتثبيت الاستقرار في غزة بقوة شرطة كبيرة”.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنّى يوم الإثنين قرارًا يدعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي أسفرت عن وقف لإطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول، بعد عامين من حرب الإبادة.

وبعد عمليات تبادل المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، تنصّ الخطة على نشر قوة دولية في القطاع تتولّى خصوصًا تأمين الحدود مع إسرائيل ومصر، ونزع السلاح من غزة وتجريد “الجماعات المسلحة غير الحكومية” من أسلحتها.

سيبحث وزراء خارجية الاتحاد المقترح خلال اجتماعهم في بروكسل – غيتي

ووفق المسؤول، ما زال نحو 7 آلاف شرطي في غزة يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، رغم أن عددًا كبيرًا منهم أحيل إلى التقاعد أو لم يعد قادرًا على العمل، لكن ثلاثة آلاف منهم يمكن تدريبهم.

وأشار إلى أن التدريبات ستتم خارج قطاع غزة.

ويموّل الاتحاد الأوروبي منذ العام 2006 بعثة لتدريب الشرطة في الضفة الغربية، بميزانية تقارب 13 مليون يورو (نحو 15 مليون دولار).

وسيبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا المقترح الخميس خلال اجتماعهم في بروكسل. كما تنظّم بروكسل في اليوم نفسه مؤتمر الدول المانحة لفلسطين، بحضور نحو ستين وفدًا بينها دول عربية، لكن من دون مشاركة إسرائيل.

ويهدف المؤتمر إلى إتاحة المجال أمام السلطة الفلسطينية، التي تتعرّض لضغوط دولية لإجراء إصلاحات، للتعبير عن موقفها.

ويُعدّ الاتحاد الأوروبي أكبر داعم مالي للسلطة الفلسطينية، لكنه يربط استمرار دعمه بإجراء إصلاحات يعتبرها ضرورية لتمكينها من لعب دورها كاملا في إطار حلّ الدولتين.

ai]hx fyhvhj ugn y.m>> Yughl ufvd djp]e uk hsji]ht lsc,g td hgrshl

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني