عرب وعالم

البيت الأبيض: ترامب يتوقع موافقة الطرفين على خطة سلام جديدة في غزة

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات أن الرئيس دونالد ترامب يواصل جهوده بلا كلل لوقف الحرب في غزة، ووصف الخطة المؤلفة من 21 نقطة بأنها مفصلة وشاملة. جاء ذلك قبيل اجتماع مرتقب في البيت الأبيض بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت ليفات، بحسب شبكة سي إن إن، إن الرئيس يبذل جهداً مستمراً لإيقاف هذه الحرب في غزة والصراع في الشرق الأوسط، ولإطلاق سراح جميع المحتجزين، وأضافت أن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أرسل الخطة إلى الجانبين وأن ترامب يتوقع أن يتفقا عليها.

ووصفت ليفات الخطة بأنها مفصلة وشاملة وتضم 21 نقطة، مؤكدة أن ترامب عمل بلا كلل عليها وهو يعتقد أنها خطة جيدة.

وقالت المتحدثة: “يعلم الرئيس أنه في نهاية المطاف عندما يكون هناك اتفاق جيد، فإن الطرفين سيشعران بشيء من عدم الرضا، لكننا بحاجة إلى إنهاء هذا الصراع، فالرئيس يرغب في أن يتوقف القتل”.

وتأتي هذه التطورات فيما يسعى البيت الأبيض لتثبيت قدرة الإدارة الأمريكية على لعب دور محوري في مساعي وقف العنف في المنطقة، مع توجيه رسائل تفاؤلية بشأن إمكانية الوصول إلى هدنة قد تفتح الطريق أمام مسار سلام مستدام.

وتتركز الأنظار على المحادثة المرتقبة بين ترامب ونتنياهو في واشنطن، حيث يتوقع أن تتم مناقشة بنود الخطة أمام وسائل الإعلام وفي أروقة الإدارة الأمريكية، مع استعراض تصورات حول كيفية تطبيقها عملياً وتحديد خطوط زمنية لبدء خطوات بناء الثقة.

وفي هذا السياق حذرت مصادر رفيعة من أن أي تفاهم قد يواجه عوائق سياسية وأمنية، وأن النجاح يتطلب ضمانات دولية لاستمرارية الالتزام من الطرفين، وهو ما سيسعى البيت الأبيض لتأمينه خلال الأيام المقبلة.

وعلى الرغم من التفاؤل الرسمي، شددت التصريحات على أن الهدف الأساسي يبقى تقليل الخسائر البشرية وتخفيف المعاناة الإنسانية، وهو ما يعكس أولوية الإدارة الأمريكية في الدفع نحو استقرار إقليمي عبر مسار تفاوضي تشاركي.

ملخص الخبر:
تؤكد تصريحات البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل بلا كلل لوقف الحرب في غزة، مع عرض خطة سلام من 21 نقطة تعتبر مفصلة وشاملة، وتتوقع أن يوافق الطرفان على بنودها خلال اجتماع ترامب مع نتنياهو في واشنطن. تشير التصريحات إلى أن الهدف الأساسي هو إنهاء القتل وتخفيف المعاناة الإنسانية، مع الإقرار بأن الاتفاق قد يترك كلا الطرفين غير راضٍ جزئياً. يأتي هذا فيما تسعى واشنطن لتثبيت دورها كفاعل محوري في مساعي السلام الإقليمي، مع توقعات بحوار موسع وتنسيق دولي مستمر.
وصف الخبر:
تصريحات من البيت الأبيض حول خطة سلام من 21 نقطة لإيقاف حرب غزة، وتوقعات بموافقة الجانبين خلال اجتماع ترامب ونتنياهو في واشنطن.
الكيانات الرئيسية:
الكيان 1: دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، يقود جهوداً دبلوماسية لوقف الحرب في غزة وإطلاق مبادرات سلام.
الكيان 2: كارولين ليفات، المتحدثة باسم البيت الأبيض، وصفت الخطة بأنها مفصلة وشاملة وتؤكد التزام ترامب بها.
الكيان 3: ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، سلّم الخطة المؤلفة من 21 نقطة إلى الجانبين.
الكيان 4: بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، من المتوقع أن يناقش الخطة مع ترامب خلال الاجتماع في واشنطن.
سياق الخبر:
تغطية دبلوماسية لجهود الولايات المتحدة في دفع مسار سلام بغزة من خلال خطة مكونة من 21 نقطة وإجراءات مساندة إنسانية.
أهم الاقتباسات:
اقتباس 1: "الرئيس ترامب يعمل دون كلل على هذا الجهد لوقف هذه الحرب في غزة والصراع في الشرق الأوسط، ولإطلاق سراح جميع المحتجزين"
اقتباس 2: "يعلم الرئيس أنه في نهاية المطاف عندما يكون هناك اتفاق جيد، فإن الطرفين سيشعران بشيء من عدم الرضا، لكننا بحاجة إلى إنهاء هذا الصراع، فالرئيس يرغب في أن يتوقف القتل"
النقاط الرئيسية
1- خطة سلام من 21 نقطة مفصلة وقابلة للتنفيذ عملياً فعلياً
2- دفع قوي لبدء محادثات سلمية فورية مع ضمانات انسانية واضحة
3- إشراك الطرفين في تنفيذ بنود التفاهم وتنسيق دولي مستمر دوماً
4- توقع أن كلا الطرفين قد يعانيان من عدم الرضا قليلاً
الكلمات الدلالية: ترامب، غزة، خطة السلام، 21 نقطة، نتنياهو، البيت الأبيض
تصنيف الخبر:
سياسي، تغطية دبلوماسية حول صراع غزة وخطة السلام وتبعاتها المحتملة اليوم
hgfdj hgHfdq: jvhlf dj,ru l,htrm hg'vtdk ugn o'm sghl []d]m td y.m

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته