أعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح 23 عائلة يمنية تضم 138 فرداً خلال الأسبوع الماضي، نتيجة ظروف أمنية ومعيشية متدهورة في عدد من المحافظات. وفي تقرير نشرته اليوم الاثنين 29 سبتمبر 2025، أشارت إلى أن معظم حالات النزوح سُجلت في محافظات مأرب بواقع 14 عائلة، ثم الحديدة بخمس عائلات، وتعز بأربعة أسر.

وأضافت أن الأسر النازحة من مأرب توجهت بشكل رئيسي إلى مدينة مأرب ومديريات حريب ومأرب، بينما انتقلت أسر من الحديدة إلى مديريات حيس والخوخة، كما سجلت حالات نزوح داخلية في تعز شملت المخا والصلو. وأشارت إلى أن غالبية النازحين جاؤوا من تعز (9 أسر)، والجوف (4 أسر)، والحديدة (3 أسر).

وعلى صعيد أوسع على مدار العام، رصدت المنظمة نزوح 70 أسرة (420 فرداً) منذ بداية يناير وحتى 14 سبتمبر 2025، كما تم توثيق نزوح 28 أسرة في الفترة بين 31 ديسمبر 2023 و6 يناير 2024 في محافظات مأرب والحديدة ولحج. وتستخدم المنظمة أداة التتبع السريع للنزوح لجمع بيانات يومية عن أعداد النازحين ومواقعهم واحتياجاتهم، إضافة إلى متابعة العائدين إلى مناطقهم الأصلية.

تشير السلاسل الحديثة للنزوح إلى ضغوط متزايدة على الخدمات الأساسية في مناطق الاستقبال، من ماء وغذاء وصحة وتعليم، ما يفرض استجابة إنسانية أقوى.

وتعمل فرق الأمم المتحدة وشركاؤها المحليون معاً لتعزيز المساعدات الطارئة وتحديث خرائط الاحتياجات ونقاط توزيع المساعدات في المناطق الأكثر تضرراً.

ويؤكد خبراء العمل الإنساني أن استمرار النزوح يفاقم معاناة الأسر ويطالب بتدابير حماية الأطفال وتوفير سبل الاستقرار.

كما يدعو المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى تخصيص دعم إضافي، مع حوار سياسي يضمن الأمن والاستقرار في المناطق التي تشهد النزوح.