دفع مجلس الأمن والأمم المتحدة نحو شمولية أوسع وتعاون إقليمي

شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على أهمية تعزيز دور مجلس الأمن والأمم المتحدة ليكونا أكثر شمولاً، مع التنبيه إلى أن تعزيز التكامل الاقتصادي يشكل أداة مهمة لمواجهة التحديات العالمية. كما أشار إلى أن سوريا لا تزال تواجه مشاكل بنيوية ومالية معقدة، وأن تركيا مستعدة للتعاون للمساعدة في تجاوزها. وتطرّق إلى أن سياسات إسرائيل التوسعية تمثل التهديد الأكبر لسوريا والمنطقة، مؤكداً أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع أبدت رسائل إيجابية في التعامل مع القضايا الإقليمية. وفي لقاء مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة إم بي سي مصر، قال فييدان إن تركيا تواصلت مع عدد من دول المنطقة، من بينها مصر والسعودية والأردن والعراق وقطر والإمارات، وتم الاتفاق على رؤية مشتركة بشأن ما ينتظر من الإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا أن الأزمة السورية ليست قضية تخص تركيا فقط، بل مسألة إقليمية ذات تأثير على حدودها مع العراق والأردن ولبنان. كما أشار إلى أن دول المنطقة اجتمعت وحددت مطالبها وأبلغت بها الإدارة السورية التي أبدت تفهماً لأهمية مكافحة الإرهاب والتعامل مع ملف الأقليات، مؤكدًا أن التعاون الإقليمي سيكون ركيزة أساسية في هذه المرحلة.
وأضاف فيدان أن الدول المعنية ستواصل جهودها التنسيقية في المجالات الاقتصادية والأمنية، وأن وجود إطار إقليمي واضح سيُسهم في توجيه مسار العمل المشترك وتيسير اتساع نطاق التعاون. كما أكد أن الحوار المستمر بين تركيا والدول المعنية سيسهم في إيجاد حلول عملية تدعم استقرار سوريا والمنطقة وتفتح الباب أمام مشروعات تنموية واقتصادية ملموسة تعود بالنفع على الشعوب. وتابع أن هناك حاجة لمواصلة المساعي الرامية إلى تقوية المؤسسات الدولية بما يضمن عدالة توزيع الفرص وتحسين ظروف المعيشة للسوريين واللاجئين في المنطقة.
وفي سياق متصل وجه فيدان دعوته إلى تعزيز آليات التعاون البرلماني والاقتصادي بين الدول المعنية ليكون بمقدوره التعجيل بفتح مجالات الاستثمار وإعادة الإعمار، مع الحفاظ على الشفافية والالتزام بالقوانين الدولية. كما حذر من أن الفوارق الاقتصادية قد تتحول إلى ضغوط سياسية إذا لم تُدار بشكل سليم، وهذا يستدعي وضع إطار إقليمي يحمي مصالح الدول ويعزز الثقة بين الأطراف. وفي ختام عرضه، شدد على أن مكافحة الإرهاب لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل تشمل حماية حقوق الأقليات وفتح قنوات للحوار والتفاهم لتخفيف التوترات الإقليمية.
وفي ختام التصريحات، جرى التأكيد على أن تركيا ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لوضع مسار واضح يدفع نحو استقرار طويل الأجل في سوريا والمنطقة، مع الاستمرار في المشاركة بالحوار في المنتديات الإقليمية والدولية.
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى إصلاح شامل يعزز شمولية مجلس الأمن والأمم المتحدة، مع إعطاء أهمية للتحالفات الاقتصادية في مواجهة التحديات العالمية. أشار إلى أن سوريا لا تزال تعاني من مشاكل بنيوية ومالية، وأن تركيا مستعدة للتعاون من أجل حلها. وتناول مخاطر سياسات إسرائيل التوسعية وأكد وجود رسائل إيجابية من الإدارة السورية الجديدة تجاه الملفات الإقليمية. ثم عرض تماساً إقليمياً واسعاً مع دول المنطقة وتزايد وأدلة التعاون في مكافحة الإرهاب وتخفيف التوترات.
تتضمن التغطية سعي تركيا لإصلاح المؤسسة الدولية وتنسيقاً إقليمياً لمواجهة التحديات السورية والتهديدات الإسرائيلية، مع إبراز دور مصر والسعودية والأردن والعراق وقطر والإمارات.
تتناول التحركات التركية في إطار إصلاح دولي وإقليمي، وربطها بمساعي الاستقرار في سوريا والتعاون ضد الإرهاب والتحديات الاقتصادية.
النقاط الرئيسية |
---|
1- دعوة صريحة لإصلاح مجلس الأمن والأمم المتحدة ليصبحا أكثر شمولاً. |
2- تعزيز التحالفات الاقتصادية كأداة حيوية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية المستمرة. |
3- التعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب وملف الأقليات كإطار أساسي للمنطقة. |
4- الأزمة السورية ليست مشكلة تركيا فحسب بل قضية إقليمية عالمية. |
سياسي — تسليط الضوء على قضايا السياسة الدولية والتعاون الإقليمي المستمر اليوم.