الاقتصاد

12 مليار جنيه مكاسب البورصة في جلسة الاثنين وترقب قرار الفائدة الأمريكية

سجلت البورصة المصرية مكاسب سوقية خلال تعاملات الاثنين 15 سبتمبر 2025، حيث ارتفع رأس المال السوقي بنحو 11.6 مليار جنيه ليصل إلى 2.520 تريليون جنيه، مقابل 2.508 تريليون جنيه في ختام جلسة الأحد. وعلى صعيد أداء المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.154% ليغلق عند مستوى 35,165.84 نقطة، مقابل فتح عند 35,112 نقطة، محققاً مكاسب منذ بداية العام بنسبة 18.24%. بينما تراجع مؤشر EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.503% ليغلق عند مستوى 10,868.68 نقطة، مقابل سعر فتح عند 10,924 نقطة، لكنه ما زال يمتلك مكاسب منذ بداية العام بلغت 33.47%.

وفي تعليق علي الأداء قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن الجلسة اتسمت بالتذبذب الواضح بين الصعود والهبوط في ظل غياب القوى الشرائية القوية، لافتة إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة أظهر بعض القوة النسبية لكنه فشل في تجاوز مستوى 11 ألف نقطة. وأضافت في تصريح خاص لـ مصر اليوم أن قيم التداول عند حدود 4 مليارات جنيه ما زالت أقل من المستويات المطلوبة لعودة الزخم. وأكدت أن أسواق المال تترقب عدة عوامل رئيسية خلال الفترة المقبلة، أبرزها قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وتطورات الأوضاع الجيوسياسية بعد الهجوم الكيان على قطر. وشددت رمسيس على أن السوق سيستعيد نشاطه الحقيقي مع عودة المؤشر الرئيسي فوق 35 ألف نقطة وارتفاع السيولة اليومية لأكثر من 6 مليارات جنيه، مشيرة إلى أن الطروحات المرتقبة تمثل ركيزة أساسية لدعم السوق على المدى القريب.

على صعيد السيولة اليومية، لم تتجاوز التداولات حدود أربعة مليارات جنيه حتى ظهر الاثنين، وهو مستوى يعكس حذر المستثمرين وتراجع الزخم عند مفاصل التداول.

وفي تحليل للمشهد، يرى بعض المحللين أن الأسهم القيادية والمتوسطة قد تقود المسار القادم بشرط الحفاظ على الزخم وتجاوز مستويات رئيسية تسمح بتكوين دفقات شراء متواصلة.

إلى جانب ذلك، تظل قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة والتطورات الجيوسياسية، خاصة بعد الهجوم على قطر، من أبرز المحفزات التي ستحديد اتجاه السوق خلال الأسابيع المقبلة.

مع اقتراب الطروحات المرتقبة كرافعة محتملة للسيولة، يأمل المتابعون أن تسهم في اجتذاب مستثمرين جدد وتحريك أحجام التداول إذا توافرت الضمانات التنظيمية والجدولة الزمنية.

وشددت رمسيس على أن السوق سيستعيد نشاطه الحقيقي مع عودة المؤشر الرئيسي فوق 35 ألف نقطة وارتفاع السيولة اليومية لأكثر من 6 مليارات جنيه، مشيرة إلى أن الطروحات المرتقبة تمثل ركيزة أساسية للدعم في الأجل القريب.

ملخص الخبر:
سجلت البورصة المصرية مكاسب سوقية مع تعاملات الاثنين 15 سبتمبر 2025، حيث ارتفع رأس المال السوقي بنحو 11.6 مليار جنيه ليصل إلى 2.520 تريليون جنيه، فيما ارتفع EGX30 وتراجع EGX70 وسط تذبذب في الحركة وغياب قوى شراء قوية. أشارت الخبيرة حنان رمسيس إلى أن التداولات بلغت نحو 4 مليارات جنيه، وأن الأسواق تترقب قرار الفيدرالي الأميركي وتطورات الأوضاع الجيوسياسية عقب الهجوم على قطر. تتزايد التوقعات بأن دعم الطروحات المرتقبة قد يعاود النشاط للبورصة لاحقاً.
وصف الخبر:
بورصة مصرية تسجل مكاسب وتترقب قرارات الفيدرالي وتحركات جيوسياسية كبرى مع وجود سيولة محدودة.
الكيانات الرئيسية:
الكيان 1: البورصة المصرية: السوق الرئيسي في مصر، يتأثر بالسياسات النقدية وأسعار الفائدة وتدفقات رأس المال المحلي.
الكيان 2: حنان رمسيس: خبيرة أسواق المال ترى تذبذباً بسبب غياب القوى الشرائية وتراجع السيولة.
الكيان 3: الفيدرالي الأمريكي: قرار سعر الفائدة يشكل عامل جذب أو عائق لحركة الأسهم وسوق السيولة محلياً.
الكيان 4: الطروحات المرتقبة: محفز رئيسي للسيولة وداعم محتمل للنشاط قرب الأجل القريب.
سياق الخبر:
تغطية إخبارية اقتصادية تتابع أداء البورصة المصرية وتقييم العوامل المحلية والعالمية المؤثرة في الأسواق.
أهم الاقتباسات:
اقتباس 1: الجلسة اتسمت بالتذبذب الواضح بين الصعود والهبوط في ظل غياب القوى الشرائية القوية
اقتباس 2: قيم التداول عند حدود 4 مليارات جنيه ما زالت أقل من المستويات المطلوبة لعودة الزخم
النقاط الرئيسية
1- ارتفاع رأس المال السوقي بنحو 11.6 مليار ليغلق عند 2.520 تريليون
2- EGX30 ارتفع 0.154% ليغلق عند 35,165.84 نقطة في التعاملات
3- EGX70 المتساوي الأوزان تراجع 0.503% ليغلق عند 10,868.68 نقطة تقريباً
4- التداولات بلغت نحو أربعة مليارات جنيه وتظل دون المستهدف
الكلمات الدلالية: بورصة مصر, مكاسب سوقية, الفيدرالي الأمريكي, سيولة التداول, الطروحات المرتقبة, الأسواق المالية
تصنيف الخبر:
تصنيف اقتصادي بسبب تأثيره على الأسواق والقرارات النقدية والسيولة المحلية
12 lgdhv [kdi l;hsf hgf,vwm td [gsm hghekdk ,jvrf rvhv hgthz]m hgHlvd;dm

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ