تصريحات نتنياهو عن إسرائيل الكبرى لا تعكس موقفاً سياسياً رسميًا

قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن تصريحات بنيامين نتنياهو حول إسرائيل الكبرى لا تعكس موقفاً لمسؤول رسمي، بل تعبيراً عن رأي متطرف ديني يعيش في أوهام زائفة. وفي حوار مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر” على قناة إم بي سي مصر، أوضح رشوان أن فكرة إسرائيل الكبرى ليست جديدة وإنها عادت للواجهة في لحظة غرور من نتنياهو الذي يظن أنه يحقق انتصارات وهو يخوض سبع جبهات، مؤكدًا أن هذه الانتصارات المزعومة لا تبرر إقامة دولة على مساحة تصل إلى مليون كيلومتر مربع، بينما يقترب عدد اليهود في إسرائيل من سبعة ملايين. كما أضاف أن التلويح المصري بخطورة التطورات بدأ يثمر نتائج إيجابية، فشهدت المنطقة انخفاضاً في حدة التوتر بعد اجتماع ترامب مع القادة العرب والمسلمين، وهو ما وصف بأنه سابقة في مسار التفاهمات الإقليمية.
وأضاف رشوان أن نبرة نتنياهو المتطرفة ستتراجع عاجلاً أم آجلاً، لافتاً إلى أن مشروع تهجير الفلسطينيين فشل تماماً، وأنه حتى الولايات المتحدة لم تدعم هذا المخطط. وفي سياق الرد المصري، أكد أن هذه القراءة النقدية لا تعكس موقفاً حكومياً بعينه، بل تقويمًا سياسيًا موضوعياً يسعى لتفادي التصعيد وتخفيف أعباء المنطقة.
وفي إطار التطورات المتسارعة، قال مراقبون إن أي تفكير بتوسيع رقعة الاستيطان قد يعيد إشعال التوتر من جديد، وإن المصلحة الأمنية الإقليمية تستدعي تهدئة واتخاذ خطوات جادة نحو حوار بناء يخفف من مخاطر التصعيد.
وفي سياق الإقليم أيضاً، أشاد بعض المحللين بتخفيف التوتر الناتج عن لقاء ترامب مع القادة العرب والمسلمين، غير أن ثمة تشديد على ضرورة ترجمة هذه الرسائل إلى خطوات سياسية واقتصادية ملموسة تفتح أبواب الثقة وتدعم مسارات السلام.
أما ملف الفلسطينيين، فيُشار إلى أن أي مخطط تهجير سيواجه رقابة دولية وشبهات جدية بشأن شرعيته، فيما يظل المجتمع الدولي يراقب عن كثب أي خطوات إسرائيلية ذات طابع قسري، ويؤكد في الوقت نفسه ضرورة حلول تفاوضية تحترم الحقوق وتحقق الاستقرار.
4 فقرات جديدة تتميز بتواصلها المنطقي مع السياق وتضيف أبعاداً إضافية لفهم الأزمة وكيفية تفاعل الأطراف الإقليمية والدولية معها.
يحلل الخبر تصريحات بنيامين نتنياهو عن إسرائيل الكبرى وردود الفعل المصرية، مع تأكيد ضياء رشوان أن هذه التصريحات تعكس رأياً دينياً متطرفاً وليست سياسة رسمية. يربط المقال بين هذه التصريحات وتراجع التوتر في المنطقة بعد لقاء ترامب مع قادة عرب ومسلمين، مع الإشارة إلى فشل مشروع تهجير الفلسطينيين وعدم دعم الولايات المتحدة له. كما يستعرض المقال آفاق وتأثير هذه التصريحات على استقرار المنطقة ومسارات الحوار الإقليمي والدولي.
تقرير يسلّط الضوء على خلفيات تصريحات نتنياهو وتأثيرها المحتمل على الاستقرار الإقليمي والعلاقات العربية-الأميركية.
الخبر يقرأ تصريحات إسرائيلية ودعوات مصرية لتقليل التوتر وتقييم مخاطر التوسع، مع ربطها بمسار العلاقات الدولية وتوازنات القوى الإقليمية.
النقاط الرئيسية |
---|
1- نتنياهو يعزف على فكرة إسرائيل الكبرى رغم تكرارها تاريخياً دوماً |
2- الانتصارات المزعومة لا تبرر إقامة دولة على مساحة واسعة مطلقة |
3- التواجد اليهودي في إسرائيل 7 ملايين يمثل تحدياً لسردية التوسع |
4- التلويح المصري بخطورة الوضع بدأ يحقق تأثيراً إيجابياً في المنطقة |
سياسي - يركز على صراع سياسي واقتصادي وتوازنات إقليمية معقدة محلية