بقلم مدحت الصنقري
يشكو أهالي وزوار شاطئ روميل في مرسى مطروح من تراكم القمامة والمخلفات التي شوهت المنظر الجمالي لأحد أبرز المزارات السياحية في المحافظة.
أوضح مختصون في النظم البيئية أن تراكم النفايات ينعكس سلباً على الحياة البحرية ويزيد مخاطر التلوث، ما يستدعي إجراءات فورية للحد من الوضع وتوعية الزوار.
تشير الإحصاءات المحلية إلى أن شاطئ روميل يستقبل أعداداً كبيرة من السياح سنوياً، وأن الحفاظ على النظافة يرفع جاذبيته ويدعم الاقتصاد المحلي.
شُكلت لجان محلية لتنسيق حملات النظافة وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية والمتطوعين في تنظيف الشاطئ بشكل دوري.
وفي ظل التحديات الاقتصادية والخطط الحكومية للمحافظة على المعالم السياحية، يأمل السكان أن يتحول الشاطئ إلى نموذج للشفافية والالتزام البيئي.
وقد تكررت الشكاوى من الأهالي والزوار بأن القمامة المتراكمة شوهت الصورة الجمالية للمكان، وهو ما يدفع المواطنين إلى المطالبة بتدخل الجهات المختصة.
وأكد المواطنون أن الشاطئ الذي يستقبل آلاف الزوار سنوياً يضرب سمعة مطروح السياحية، مطالبين الجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على البيئة الصحية للناس.
كما طالبوا بتكثيف حملات النظافة على الشاطئ، وتوفير صناديق قمامة إضافية، وتفعيل الرقابة البيئية، ونشر حملات توعية لرواد الشواطئ بعدم رمي المخلفات.
ودعا السكان محافظة مطروح ووزارة التنمية المحلية ووزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية ورئاسة مجلس الوزراء إلى التحرك الفوري لإعادة الشاطئ إلى رونقه بما يليق بمكانته السياحية.