أبعاد

إسرائيل تعلن قتل 3 من “القسام”.. مقترح تركي لحل أزمة العالقين في رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أن قواته قتلت 3 مسلحين من حركة حماس في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، أثناء تفكيك أنفاق.

يأتي ذلك في وقت يسري فيه وقف لإطلاق النار في القطاع منذ العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول، تخرقه القوات الإسرائيلية بشكل يومي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته “العاملة في منطقة رفح لتفكيك البنى التحتية تحت الأرض… رصدت أربعة مخربين مسلحين في الجهة الشرقية من الخط الأصفر، داخل نطاق السيطرة العملياتية الإسرائيلية”.

وأضاف أن “القوات استهدفت المسلحين وقتلت ثلاثة منهم”، مؤكّدًا عدم وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهد 245 فلسطينيًا على الأقل بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة جنود خلال الفترة نفسها.

من جهته، نقل مراسل التلفزيون العربي في القدس أحمد دراوشة عن وسائل إعلام عبرية أن المجموعة التي استهدفتها القوات الإسرائيلية كانت موجودة في مبنى بالقرب من نفق يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تدميره.

وبالتالي يشتبه الجيش الإسرائيلي أن المستهدفين غادروا النفق الذي يتواجد فيه وفق تقديرات إسرائيلية عشرات المقاتلين التابعين لكتائب القسام، وهي المجموعة نفسها التي تجري حولها مفاوضات في الأيام الأخيرة.

مقترح تركي لحل “أزمة العالقين في رفح”

ووفق مراسلنا، فإن آخر ما كُشف في إسرائيل عن هذه المفاوضات أن هناك مقترحًا تركيًا جديدًا تعكف تل أبيب على دراسته وهو يقضي بالإفراج عن هؤلاء المقاتلين العالقين في رفح مع إبعادهم في المرحلة الأولى إلى تركيا ومن ثم انتقالهم إلى دول أخرى.

وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن الإدارة الأميركية معنية بصورة مباشرة بالتوصل إلى حل لهذه الأزمة التي باتت تعرف بـ”أزمة العالقين في رفح”، لأن واشنطن تعتقد أنها إن تمكنت من حل هذه المشكلة بطريقة سلمية فهي ستكون قادرة على التعامل في مناطق أخرى مع قضايا مشابهة.

كما أن الإدارة الأميركية تضغط على إسرائيل وحركة حماس للانتهاء من ملف الإفراج عن رفات الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة لأنها تريد الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في القطاع بحسب دراوشة. 

وكانت المباحثات التي أجراها المبعوث الأميركي جاريد كوشنر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل في العاشر من الشهر الجاري في تل أبيب تمحورت حول المرحلة الثانية من الاتفاق خصوصًا أن الإدارة الأميركية لا تريد بقاء الوضع عالقًا كما هو عليه الآن.

Ysvhzdg jugk rjg 3 lk “hgrshl”>> lrjvp jv;d gpg H.lm hguhgrdk td vtp

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم ارزقني حسن الخاتمة