كشف الفنان المغربي سعد لمجرد عن طرح أغنيته الجديدة شبه دماغي باللهجة المصرية، ومن المقرر أن تتاح عبر موقع يوتيوب يوم 16/09/25 الساعة 7 مساءً، مع كلمات الشاعر أمير طعيمة وتسجيل فيديو كليب صيفي صُور على طريقة الصيف على شواطئ الساحل الشمالي. الأغنية تحمل توقيعاً فنياً واضحاً وتأتي في إطار محاولات الفنان للوصول لجمهور أوسع خارج نطاق لغته الأم وربطها بمزاج الجمهور العربي الراهن.
أشار سعد لمجرد عبر حسابه على إنستجرام إلى موعد الإصدار بقوله: أغنية شبه دماغي يوم 16/09/25 الساعة 7 مساءً. وتبقى عبارة بسيطة تحمل في طياتها إعلاناً جمهورياً ينتظر صدى بين مستمعين في مصر وخارجها.
الأغنية من كلمات الشاعر أمير طعيمة، كما تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب في أجواء صيفية على شواطئ الساحل الشمالي، وهو ما يمنح العمل بعداً بصرياً يلائم التوجه الإعلاني للموسيقى العربية المعاصرة ويعزز حضور الفنان في المنصات الرقمية.
أما على صعيد آخر، فاجأ الميجا ستار سعد لمجرد جمهوره بحفل جماهيري كبير أقيم بالعلمين داخل منصة سكاي، حيث شهد حضوراً واسعاً من جنسيات عربية مختلفة، إلى جانب وجود الشاعر أمير طعيمة والإعلامية ريهام سعيد والمنتج رامز سليمان. وقد ظهر سعد لمجرد كما العادة بإطلالة تثير جدلاً من بعض المتابعين، حيث ارتدى قبعة وردية وقميصاً أبيض فضفاضاً وبنطالاً أسود، في مشهد لافت استقبلته الحشود بحماس. وعندما صعد على خشبة المسرح وبدأ في أداء أغنيته الشهيرة “انت معلم” علت الهتافات وازدادت أهمية الحدث في الحضور.
وحول موقفه من الحفل والتواجد في مصر، أعرب سعد لمجرد عن سعادته بالغناء في مصر وتجاوب الجمهور مع أعماله، مرحباً بمختلف الجنسيات العربية التي كانت تطالب بالعديد من أغانيه الشهيرة مثل إنساي، انتى باغيه واحد، أنا ماشي ساهل، انتى حياتي، وبنت السلطان لأحمد عدوية. كما حرص على تحية الحضور وتوجيه الشكر للجمهور المصري على الدعوات والتفاعل المستمر، وهو ما يعكس ارتباطه القوي بالجمهور العربي وتواصله المستمر عبر المنصات.

في سياق آخر، تمثل الأغنية خطوة جديدة في رصيد سعد لمجرد من حيث المزج بين صيغ الغناء العربي الكلاسيكي واللمسة المصرية المألوفة لدي جمهور المنطقة، وهو ما يوضح رغبته في توسيع رقعة انتشار وجوده الفني خارج الحدود التقليدية. كما أتيح للمشاهدة المتابعة رؤية جديدة للكليب الذي يحكي قصة صيفية هادئة بنكهة فنية عالية الجودة، مع اعتماد تقنيات تصوير حديثة تعزز الإيقاع العام للعمل وتجعله أقرب إلى المشاهدة اليومية للمستخدمين. ويتوقع أن يحظى العمل بتداول واسع واهتمام من قبل محبي الأغنية العربية، إضافة إلى توسيع شبكة التفاعل عبر منصات المشاهدة الرقمية.

هذه الملامح الجديدة تفتح باباً أمام حصة أكبر للفنان المغربي في الساحة المصرية والخليجية وبقية الدول العربية، خاصة مع وجود رغبة من جزء من الجمهور في سماع التجديد وتقبل ألوان لونية جديدة في الإصدارات الغنائية. كما أن وجود أمير طعيمة ككاتب كلمات يضيف بعداً شعرياً قوياً يوازن بين النبرة العاطفية والمقام الإيقاعي للعمل، بما يعزز من فرص نجاح الأغنية وتوسع انتشارها في القنوات الموسيقية العربية.