«أنا رايح على سمعة المكان».. كريم عبد الوهاب يكشف لـ «الأسبوع» كواليس تعرضه لـ النصب في الساحل

كثير من قصص النصب في المصايف بتفتح باب نقاش حول التزامات الأماكن السياحية وحقوق الزوار. في هذا السياق كشف الفنان كريم عبد الوهاب تفاصيل واقعة صارت له في قرية أمواج بالساحل الشمالي، بعد ما قدم شرحاً مفصلاً في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك.
قال كريم إنه سافر إلى قرية أمواج للسياحة الصيفية، واختار المكان لأنه كان قضى فيه إجازة ممتعة من قبل؛ وكان يعزم يزور المكان نفسه مرة ثانية خلال أغسطس الحالي بناءً على تلك التجربة.
هذه الحكاية تبرز أهمية وجود عقد واضح وتوثيق للمصاريف وعدم الاعتماد على الانطباعات فقط، لأنها بتفتح باباً لحلول ودية وتقلل فرص النزاع وتسهّل الوصول إلى الحقوق في حال حدوث أي خلل.
عند الوصول إلى القرية، دفع نحو 8500 جنيه لاستئجار مسكن لمدة أسبوع كما اتفق مع مالك المكان قبل السفر من القاهرة.
وأبلغه أحد المسؤولين أن مصاريف التنقل من السكن إلى الشاطئ تبلغ 10 آلاف جنيه، فوافق عبد الوهاب على الاعتمادات الإضافية بناءً على الثقة في المكان.
بعد الدفع اكتشف أنه الشاطئ مغلق باستمرار وأنه لم يطأه في أي مرة، فواجه إدارة القرية التي قالت حينها إن حمامات السباحة مفتوحة إذا رغب في استخدامها، وهو أمر أثار استياءه، لأنه لم يأتِ من القاهرة للسباحة.
ثم اكتشف أن ارتفاع حمامات السباحة لا يتجاوز نحو 40 سنتيمتراً، وهي أقرب ما تكون لحمامات الأطفال وليست بمستوى النظافة المتوقع.
أما زوجته ذات الجنسية الأجنبية فواجهت صعوبة في النزول إلى الحوض أو ارتداء مايوه، لتجنب خلاف محتمل مع الحاضرين.
بعد مرور ثلاثة أيام، توجه إلى إدارة القرية يطالب باسترداد الباقي من المبالغ، لكنهم لم يوافقوا، وطلب مقابلة المدير المسؤول لكن دون جدوى، فقام بنشر مقطع فيديو عبر صفحته على فيسبوك يكشف ما حدث.
وفي ما يتعلق بالبلاغات، أكد كريم أنه لا يرغب في فتح محضر رسمي، بل قال إن الجهات المعنية عندها علم بالموضوع، وإن ما فعله يعتبر بلاغاً رسمياً.
المحصلة من الواقعة إن العلاقات بين مقدّمي الخدمات والضيوف تحتاج إلى وضوح أكثر في شروط الإيجار وتوثيقها، حتى تظل تجربة السفر آمنة للجميع وتجنب التبعات القانونية والمالية.