خرجت الإعلامية والكاتبة ياسمين الخطيب من صمتها، لترد لأول مرة على ما عُرف إعلاميًا بـ«تريند المنديل» الذي أثار جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الماضية.

وقالت الخطيب عبر تصريحات مساء الياسمين: «كنت مترددة أتكلم في الموضوع، لأنه أتفه تريند على الإطلاق. صحيت على مئات الرسائل بتسألني عن المنديل، وكنت فاكرة في الأول إنه مقلب. هل معقول مجرد إني غطيت فتحة الفستان بمنديل يتحول لقصة تشغل الناس كلها؟»

أوضحت أن الحدث لم يكن أكثر من موقف عابر نتج عن ازدحام المصورين وتوجيهات الحفل غير المنتظمة، فوجدت نفسها مضطرة لتغطية جسدها بمنديل سريعاً في لحظة التصوير. ومع ذلك، أشار كثير من المتابعين وخبراء الإعلام إلى أن سرعة انتشار اللقطات عبر المنصات تجعل أي مشهد عابراً يتحول إلى تريند عالمي خلال دقائق، وهو ما يعكس قوة وسائل التواصل في تشكيل الرأي العام وتضخيم المواقف.

وأضافت أن الفستان كان بفتحة كبيرة ولم تجربته قبل الحفل، فاضطرت إلى التصرف بسرعة حتى لا تلتقط عدسات الكاميرات لحظة قد تُساء تقويمها. كما فتحت هذه الواقعة نقاشاً حول التنظيم والإدارة الإعلامية للحفلات الكبرى، حيث يرى كثيرون أن وجود المصورين في الزوايا كافة يجعل من المهم وضع إجراءات واضحة لتجنب المواقف المحرجة والحفاظ على كرامة المشاركين.

وأشارت إلى أن سوء التنظيم في حفل مسابقة ملكة جمال مصر كان السبب الرئيسي في الموقف، موضحة: «المصورين كانوا في كل الاتجاهات أمامي ومن خلفي، وده سبب لي حرج شديد، واضطريت أغطي نفسي بالمنديل». واختتمت: «الموضوع ما كانش أكتر من موقف عابر، لكن تم تضخيمه بشكل مبالغ فيه».

يذكر أن ياسمين الخطيب تصدرت مؤشرات البحث على «جوجل» بعد حضورها حفل تتويج ملكة جمال مصر، بفستان وردي مكشوف الكتفين والصدر، استعانت خلاله بمنديل لتغطية فتحة التصميم، ما أثار موجة واسعة من الجدل والتعليقات على السوشيال ميديا.