خطة ترامب لغزة تقترح إطلاق سراح المحتجزين خلال 48 ساعة وانسحاباً تدريجياً

كشفت شبكة سي إن إن، من مصدر مطلع، عن خطة الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب تجاه غزة، وتدعو الخطة إلى إطلاق سراح المحتجزين خلال 48 ساعة، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع. وتشير الخطة، المكونة من 21 نقطة، إلى استبعاد حماس من أي دور مستقبلي في حكم غزة. وأكد المصدر أن الخطة لا تتضمن جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. كما أوضح المصدر أن الخطة تنص على استحالة التهجير القسري من قطاع غزة. وهناك تقدير بأن الخطة تقترح مستويات من الحكم المؤقت تقودها هيئة دولية شاملة ولجنة فلسطينية لإدارة المرحلة الانتقالية.
وفي سياق ما يحيط بالطرح، يرى محللون أنها قد تكون خطوة غير عادية في هذا الملف، لكنها تطرح أسئلة حول آليات التطبيق والالتزامات المطلوبة. من الجانب الفلسطيني، لم يصدر تعليق فوري من حركة حماس حتى الآن، في حين أبدت جهات فلسطينية أخرى ترحيباً حذراً مع التأكيد على حقوق اللاجئين واحتياجات الإنسان. ويرتبط بالتبني الدولي وجود إشراف دولي ولجنة مشتركة لإدارة القطاع، إضافة إلى مناقشة مسألة دفع الرواتب وتوفير الإعمار للمدنيين. حتى لو لم يصدر تعليق رسمي من واشنطن أو مسؤولين أميركيين إضافيين حول جداول التنفيذ والضمانات، يظل الملف على رأس أولويات المجتمع الدولي في إطار نقاش موسّع حول فرص دفع عملية سلام جديدة.
تكشف الوثائق الأولية من شبكة سي إن إن أن خطة الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب تجاه غزة تقترح إطلاق سراح المحتجزين خلال 48 ساعة وانسحاباً تدريجياً، مع بنود تهدف إلى منع حماس من المشاركة في حكم غزة وتكوين هيئة دولية ولجنة فلسطينية لإدارة المرحلة الانتقالية. التقييمات الدولية ترصد حواراً دبلوماسياً متزايداً حول التطبيق.
خطة ترامب نحو غزة تدعو إطلاق المحتجزين خلال 48 ساعة وانسحاباً تدريجياً، مع وجود هيكل دولي ولجنة فلسطينية للمرحلة الانتقالية.
نهج الخبر يبرز مقاربة ديبلوماسية أميركية لإعادة ترتيب المشهد الفلسطيني والإسرائيلي وتحديداً غزة.
النقاط الرئيسية |
---|
1- 21 نقطة تشكل الإطار العام للخطة وتحديد الأدوار والالتزامات المحددة. |
2- إطلاق سراح المحتجزين خلال 48 ساعة كشرط رئيسي وآلية متابعة. |
3- انسحاب تدريجي من غزة وفق جدول غير معلن يفتح آفاق. |
4- إشراف دولي ولجنة فلسطينية على الحكم المؤقت في المرحلة الانتقالية. |
سياسي، تحليل مبادرة دبلوماسية تؤثر في غزة والعلاقات الإقليمية المحيطة