حسين الجسمي يحتفل بعيد ميلاده الـ46 بهذه الكلمات| شاهد

في إطار احتفال فني يدمج الفرحة بالامتنان، اختار حسين الجسمي أن يشارك جمهوره رسالة صادقة عبر حسابه في منصة X بمناسبة عيد ميلاده، ليؤكد أن المسار الفني لديه يستقي ديمومته من الروابط الإنسانية التي تشهدها الجماهير والنجاحات على حد سواء.
أعلن الفنان الإماراتي أن اليوم يصادف بلوغه سن 46 عامًا، وهو يعرب عن شكره العميق لله على النعم الكبيرة التي تحيطه، بدءًا من أسرة تملأ حياته فرحًا وصحة تعينه على مواصلة المشوار، وحتى نجاح يحظى بتقدير محبة الناس. أضاف أن الكبرياء الحقيقي يظهر في الاستمرار على نهج الامتنان لله، وبقلب صافٍ تجاه من يخصونه بالود والدعم.
وفي جانب العمل الفني، أطلق الجسمي أغنيتين ضمن ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان "شريط الذكريات"، حيث جاءت الأغنية الحادية عشرة بمثابة محور رئيسي ضمن اللون الغنائي السعودي الخليجي. كتبت كلماتها الشاعرة العالية، ولُحّنت بإحساس ياسر بوعلي، فيما تولّى خالد عز توزيعها، واعتنى جاسم محمد بمهمة المكس والماستر لضمان صفاء الصوت وتوازن التوزيع.
أدى الجسمي الأغنية بأداء دافئ يعكس عمق المعاني المرتبطة بالفقد والحنين. تميّزت كلماتها بصدق عميق ورُميت الألحان بخيط من البساطة يفتح بابًا لفهم المعنى بعمق، بينما أضفى التوزيع طبقات من التنويعات الموسيقية التي تثير الإحساس وتمنح المستمع تجربة صادقة وواضحة. كما أضفى المكس والماستر أثرًا تقنيًا يجعل الصوت واضحًا ونقيًا، ما زاد من حضور العمل في وجدان الجمهور.
تظهر في هذا الشريط الذكريات سمة أسلوب حسين الجسمي الفريد، إذ يمتلك قدرته على تحويل الكلمة إلى نبض حي يصل مباشرة إلى القلب. عبر هذه الأعمال، يتلاقى الرحيل مع الأمل، وتبقى مشاعر الحب مستمرة حتى في أصعب اللحظات، ما يجعل المشهد الفني أكثر عمقًا وتماسكًا مع زمنه. يظل الصوت الجهوري للجسمي علامة بارزة في الساحة الخليجية، يربط بين الماضي والحاضر ويعيد تشكيل تجربة الاستماع كركنٍ ثابت في ذوق الجمهور المتابعة.