تتيح بوابة «الأسبوع» تغطية حية للمؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي تقوده المملكة العربية السعودية وتشارك فيه فرنسا، ويُعقد في مقر الأمم المتحدة. بقلم عبد الله جميل.

يُنظر إلى اللقاء كمرحلة حاسمة في محاولة لإحياء مسار تفاوضي يؤسس لدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، مع توقعات بإلتزامات سياسية جديدة من عدد من الدول الكبرى. يهدف المؤتمر إلى تذليل العقبات الطويلة أمام مفاوضات السلام وتوفير منصة تجمع الأطراف والجهات الدولية لدفع المسار إلى الأمام.

تشير المؤشرات إلى أن المشاركة الدولية ستتضمن آليات للمراقبة وتدابير بناء الثقة، مع اختلاف في مواقف حول قضايا مثل الحدود والقدس واللاجئين. كما أن هناك توقعات بأن تُطرح مقترحات عملية تزيل بعض الغموض عن آليات التطبيق في حال الوصول إلى اتفاق.

يشير السياق إلى أن خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل دول متعددة في الآونة الأخيرة أضافت زخماً إضافياً لهذا المسعى، في ظل تعويل على دعم دولي واسع يعزز من فرص التفاوض ويخفف من مناخات التصعيد التي سادت في فترات سابقة.

يُنظر إلى المؤتمر كمرحلة حاسمة في محاولة لإحياء مسار تفاوضي يؤسس لدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، مع توقعات بإلتزامات سياسية جديدة من عدد من الدول الكبرى.

ويعقد المؤتمر بموجب قرار الجمعية العامة رقم 79/81، الذي دعا الدول الأعضاء والمراقبين إلى اللقاء تحت سقف واحد بغية دفع مسار السلام الفلسطيني الإسرائيلي إلى الأمام. من المرتقب أن يحضر المؤتمر حضور دولي واسع يشمل قادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية من قارات عدة.

وللمشاطرة الإعلامية، تتواصل تغطية الحدث عبر بث مباشر يضمن رصداً للمداولات ومخرجات المؤتمر في زمن بات فيه الشأن الفلسطيني الإسرائيلي محور نقاش دولي مستمر.