يرى أحمد السيد، نجم الأهلي السابق، أن وجود عماد النحاس على رأس الجهاز الفني للأهلي في المرحلة الراهنة هو الخيار الأنسب، وأنه يملك من الرصيد ما يجعل بقاؤه خياراً أقوى من الاعتماد على مدير فني أجنبي قد لا يضاهي قيمة الأهلي. جاء ذلك في تصريحاته أثناء ظهوره في برنامج لعبة والتانية مع كريم رمزي على راديو ميجا إف إم.

وقال السيد في حديثه: “قرار تعيين ريبيرو من البداية كان خاطئاً من البداية وانا مع استمرار عماد النحاس مع الاهلي لحد شهر يناير”. كما أضاف: “عماد النحاس يسير بشكل جيد مع الأهلي ونتائج الفريق تحت قيادته مميزة، أنا مع استمراره إلى شهر يناير المقبل حال عدم وجود اسم مدير فني يليق بالأهلي.” وتابع قائلاً: “مباراة القمة المقبلة ليس لها أي معايير أو مقاييس بصرف النظر عن نتائج الفريقين في بطولة الدوري المصري الممتاز.” كما شدد على أن تراجع نتائج الفريقين ليس مؤثراً، وأن غياب إمام عاشور ليس مؤثراً، ولكنه لاعب كبير والمباراة الأهم فيها أن يكون اللاعبون رجالا.

تؤكد هذه التصريحات استمرار النقاش الفني داخل النادي حول مستقبل الأهلي خلال الفترة القادمة، وتبرز تباين الرؤى بين الاحتفاظ بالنحاس وتطوير خيارات أخرى تبقي الباب مفتوحاً أمام تطورات المستوى الفني للفريق، خاصة في ظل الحاجة لثبات نسبي في الاستقرار الفني قبل أي خطوات جديدة.

في سياق متصل، يشير مراقبون إلى أن الأهلي بات يركز على بناء معادلة توازن بين الاستفادة من خبرة النحاس وتقييم بدائل قد تكون أقوى في حال تراجع النتائج بشكل حاد، وهو ما يفرض على الإدارة والجهاز الفني تبريد وتيرة الترقب وفتح قنوات حوار مع اللاعبين والمحيطين بالنادي لتحديد مسار المرحلة القادمة دون استعجال.

أما القمة المقبلة، فهي وفق كلام الخبراء اختبار حقيقي لقدرته اللاعبين على ترجمة الثقة الممنوحة للجهاز الفني إلى أداء جماعي متكامل يضمن الحفاظ على مستوى المنافسة في بطولتي الدوري والكأس، مع وضع أولويات عملية للتركيز على الاستحواذ، الاتزان الدفاعي، وتوظيف قدرات اللاعبين بشكل ينسجم مع أساليب النحاس في القيادة.

ومع استمرار الحديث عن المستقبل، تؤكد أوساط النادي أن قراراً نهائياً بخصوص المدرب القادم لن يكون بعيداً، لكن حتى ذلك الحين يبقى العمود الفقري للفريق قوياً في ظل وجود النحاس وتماسك اللاعبين، وهو ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الأداء والنتائج في المباريات القادمة.