حوادث وقضايا

من الحب ما قتل.. القصة كاملة حول وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا

خيم الألم والصدمة على قرية دلجا حين تلقى الأهالي نبأ وفاة ستة أطفال مع والدهم خلال أيام قليلة وفي ظروف ما تزال غامضة، مما أثار تساؤلات كثيرة حول الأسباب وهل هناك شبهة جنائية أم لا.

الإثنين، 25 أغسطس 2025 04:42 ص 8/25/2025 4:42:20 AM كتبت: عبير محمود واقعة مأساوية صادمة هزت الرأي العام بعد وفاة 6 أطفال ووالدهم في غضون أيام قليلة في ظروف غامضة مما آثار تساؤلات كثيرة حول أسباب الوفاة وعن ما إذا كان هناك شبهه جنائية من عدمه. هنا تحديداً في قرية دلجا بمركز دير مواس أقصى جنوب المنيا تم تدبير خطة شيطانية محكمة للتخلص من أطفال لم يعرفوا عن الحياة شيئًا سوا اللعب في شوارع قريتهم وابتسامات بسيطة يسرقونها خلسة من أعمار حياتهم القصيرة.

ماذا حدث في دلجا؟ في القرية نفسها تبلورت حكاية مركبة تشي بخطط مدبرة تتجاوز حدود العاطفة وتقترب من المشاعر القاتمة تجاه أطفال لم يعرفوا سوا اللعب في الأزقة. الرجل الذي كان يعيل الأسرة يعمل كتاجر طماطم في متجر صغير، ويحيا حياة هادئة مع زوجته وأبنائه الستة، لكنها أخذت تدفع الحياة باتجاه تغيرات غير متوقعة حين انفصلت عن زوجها وتركت الأولاد حتى يتمكن الأب من الاستمرار في النفقة. ثم قرر رب الأسرة الزواج ثانيةً بغرض توفير سند إضافي لتربية الأولاد ومواجهة صعوبات الحياة.

وفي الواقع ارتبط الزواج الثاني بسيدة تعمل في مجال التحاليل الطبية وتقيم في القرية نفسها، والتي أنجبت له طفلة جديدة ترسخت بها روابط عقد الزواج. ولكن ما توقعته الزوجة الثانية لم يتحقق، فحين علمت بوجود رغبات لزواج زوجها من زوجته الأولى، اشتعلت شرارة الغيرة في قلبها وبدأت تلتمس سبلاً لاستعادة الزوجة الأولى وأبنائها إلى بيت واحد. ومع تزايد الخلافات تفاعل عقلها بقسوة، فقررت أن تفصل الأسرة الواحدة عن بعضها وتترك المجال لسيطرتها الكاملة. حملها في الشهر التاسع من الحمل جعل الأمر أكثر تعقيداً، إلا أنها اختارت أن تخطط لمؤامرة تقضي على الأم وأطفالها في آن واحد، أملاً في أن يتبدل كل شيء لصالحها. وفي هذه الخطة، قامت بتحضير مزيج سام وضد حياة الأطفال وطهيه داخل وجبات يشارك فيها الأبناء ووالدتهم.

ولم تتردد في تنفيذ ما خططت له، فجهّزت طعماً يقطر بالحب ظاهرياً لكن فيه سموم بخبز يقدم كعربون للمحبة. وبالرغم من أن الأم الأولى كانت تراقب distrustها وتخشى أن تكون النوايا خلف سحر يُفَرِّق بين أفراد الأسرة، فضلت أن تبتعد عن تناول الطعام، وتركت زوجها وأبنائها ليأكلوا بمناخ من الهدوء النسبي. بعد مرور ساعات تتابعت علامات التسمم في أجساد الأطفال الستة، وخلال أيام قليلة انتهت حياتهم بالإضافة إلى والدهم في ختامٍ حزين وظروف لا تزال محاطة بالغموض.

التحريات الأولية: بعد عمل دؤوب من الجهات الأمنية، قررت النيابة العامة بمحافظة المنيا إيداع والدة الأطفال ضحايا التسمم في قرية دلجا بالمكان نفسه بمستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية، وذلك بعد أن ثبت عدم اتزان قواها النفسية أثناء جلسات التحقيق، وأمرت النيابة بإيداعها لمدة ثلاثين يومًا بمستشفى

lk hgpf lh rjg>> hgrwm ;hlgm p,g ,thm 6 H'thg ,,hg]il fhglkdh

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر