رائج اليوم

الاتحاد الأوروبي استثمر 50 مليار يورو بأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي

شاركت وزيرة الخارجية النمساوية بيت مينل رايزنجر في قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAC) في سانتا مارتا، كولومبيا التى اختتمت اليوم.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم: “كان الهدف من القمة هو تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”.

ووفقا للبيان: “تشترك النمسا ودول أمريكا اللاتينية في فهم مشترك للقيم المتعلقة بالعديد من القضايا الرئيسية، مثل الالتزام بنظام عالمي دولي قائم على القواعد أو نزع السلاح”. 

وأسار البيان إلى أنه حان الوقت لإعادة تعريف العلاقة عبر الأطلسي، لأن المحيط الأطلسي يربط أوروبا ليس فقط بأمريكا الشمالية ولكن أيضًا بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وذكر البيان أنه في أوقات الاضطرابات العالمية، يجب على النمسا وأوروبا أن تتحولا بشكل متزايد إلى المناطق التي تجلب فرصا للتعاون الاقتصادي والتعاون الأمني.

وسلطت وزيرة الخارجية مينل رايسنجر الضوء على التغيير الأخضر والرقمي والاجتماعي، وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، وتوثيق التعاون في مجال الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات.

وأضافت أنه لدى الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية، فضلا عن منطقة البحر الكاريبي، شراكة طويلة الأمد .. واستثمرت مبادرة البنية التحتية للبوابة العالمية للاتحاد الأوروبي حتى الآن أكثر من 50 مليار يورو في 130 مشروعًا في المنطقة.

وذكرت أن الاتحاد الأوروبي هو حاليا أهم شريك استثمار وثالث أكبر شريك تجاري في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وبمناسبة زيارتها، أجرت وزيرة الخارجية مينل رايزنجر أيضا عدة محادثات ثنائية، بما في ذلك مع وزيرة الخارجية الكولومبية روزا يولاندا فيلافيسينسيو مابي وكان التركيز على التعاون الثنائي والمسائل الإقليمية، مثل الحالة الراهنة في منطقة البحر الكاريبي وهايتي.

وتعتبر كولومبيا واحدة من الأسواق الاقتصادية الأكثر أهمية للنمسا في أمريكا اللاتينية. ونريد أن نستخدم هذه الإمكانية ليس فقط لتعزيز التعاون الاقتصادي ولكن أيضا للتعاون السياسي في المستقبل.

وقالت وزيرة الخارجية مينل رايسنجر إنها وقعت أيضا اتفاقا إطاريا لتعزيز التعاون بشأن العمال المهرة في قطاع الرعاية.

وفي نهاية العام الماضي، كان أكثر من 30 فرعًا للشركات النمساوية نشطًا في كولومبيا – خاصة في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا الخضراء والصحة والتصنيع.

وفي مواجهة التحديات الإقليمية، أعربت وزيرة الخارجية مينل رايزنجر عن قلقها البالغ إزاء الأزمة الإنسانية الكارثية والوضع الأمني في هايتي كما أن “الأمن البحري في منطقة البحر الكاريبي” أمر بالغ الأهمية لاستقرار المنطقة بأسرها.. وأكدت على الدور المركزي للمنتديات المتعددة الأطراف للتعاون الدولي.

hghjph] hgH,v,fd hsjelv 50 lgdhv d,v, fHlvd;h hgghjdkdm ,lk'rm hg;hvdfd

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار