رائج اليوم

بوتين يزور الهند يومي 4 و5 ديسمبر المقبل

أعلنت مؤسسة الرئاسة الروسية الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة دولة إلى الهند يومي 4 و5 ديسمبر المقبل بدعوة من رئيس الوزراء مودي

وقال الكرملين في بيان له : عقب محادثات الرئيس بوتين في الهند سيتم اعتماد بيان مشترك وتوقيع عدد من الوثائق الثنائية.

وفي سياق أخر ؛ فقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن المسودة الأولية لخطة السلام التي ناقشتها الولايات المتحدة وأوكرانيا في جنيف يمكن أن تشكل “أساسًا لاتفاقات مستقبلية”، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أي صفقة لن تكون ممكنة إلا إذا تخلت كييف عن أراضٍ تسيطر عليها حالياً.

وقال بوتين، خلال زيارة عمل إلى قيرغيزستان، إن النسخة المتداولة من الخطة وصلت إلى موسكو وإنها “تأخذ الموقف الروسي في بعض النقاط بعين الاعتبار”، مضيفاً: “لكن في نقاط أخرى نحتاج إلى الجلوس والتفاوض”.

وأضاف الرئيس الروسي أن بلاده ستوقف عملياتها العسكرية فقط إذا انسحبت القوات الأوكرانية من “الأراضي التي تحتلها”، دون أن يحدد تلك المناطق. وأردف قائلاً: “إن لم يفعلوا، فسوف نحقق أهدافنا عسكرياً”.

تشكيك في شرعية القيادة الأوكرانية

وواصل بوتين التشكيك في شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إن “القيادة الأوكرانية غير شرعية”، الأمر الذي يجعل – وفق تعبيره – توقيع اتفاق ملزم قانونياً مع كييف أمراً معقداً، ما لم يعترف دولياً بأي تسوية مستقبلية.

وجاءت التصريحات في وقت تبدي فيه واشنطن قدراً من التفاؤل بإمكانية إحراز تقدم سياسي، رغم أن مواقف موسكو لا تزال بعيدة عن الحد الأدنى المطلوب لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف.

زيارة مرتقبة لمبعوث واشنطن المثير للجدل

وأكد بوتين أيضاً أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيزور موسكو الأسبوع المقبل، ووصف الاتهامات الموجهة إليه بالانحياز لصالح روسيا بأنها “سخيفة”.

ويواجه ويتكوف انتقادات واسعة في الولايات المتحدة وأوروبا، بعد تسريب مكالمة هاتفية ظهر فيها وهو يقدم نصائح لمساعد كبير في الكرملين حول كيفية التعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء المفاوضات.

خطة السلام المسربة… شروط روسية قصوى

وتتزامن تصريحات بوتين مع تسريب الخطة الأولية المكونة من 28 نقطة، التي صاغها مسؤولون أمريكيون وروس. وتشمل شروطاً تعتبرها كييف “استسلاماً”، أبرزها:

تنازل أوكرانيا طوعاً عن أراضٍ لم تنجح روسيا في السيطرة عليها عسكرياً.

تقليص أو وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.

حظر نشر أي قوات غربية مستقبلية في أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي قد ترسل ضمن “تحالف الراغبين” الذي تقوده فرنسا وبريطانيا.

وترى كييف أن موسكو تستخدم تكتيكاً تفاوضياً متكرراً منذ إعادة انتخاب ترامب، يقوم على إظهار استعداد للحوار مقابل التمسك بشروط قصوى لا يمكن قبولها.

موقف أوكرانيا: لا تنازل عن الأراضي

من جانبها، رفضت القيادة الأوكرانية مجدداً أي حديث عن التنازل لروسيا. وقال أندري يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، لمجلة “ذا أتلانتك”: “طالما زيلينسكي رئيس لأوكرانيا، لا يعتمد أحد على أننا سنتخلى عن أراضينا. لن يوقع على ذلك.”

f,jdk d.,v hgik] d,ld 4 ,5 ]dslfv hglrfg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك