أبعاد

شهداء في بيت لاهيا ورفح.. إسرائيل تواصل خرق وقف النار في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، استهدافه ستة فلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مدعيًا أنهم خرجوا من “مسار نفق” داخل منطقة لا يزال يحتلها شرق المدينة، في وقت تواصل فيه قواته عملياتها المكثفة ضد مقاتلين فلسطينيين تقول إنهم عالقون داخل أحد الأنفاق.

وتشير وسائل إعلام عبرية إلى وجود نحو 200 من مقاتلي حركة “حماس” داخل ذلك النفق، بينما ترفض تل أبيب حتى الآن مطالب الحركة والوسطاء بالسماح لهم بالمرور الآمن إلى مناطق سيطرتها في القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته رصدت الفلسطينيين الستة شرقي رفح، وإن سلاح الجو استهدفهم أثناء تحركهم. وفي بيان لاحق، أعلن الجيش مقتل أربعة منهم واعتقال اثنين آخرين.

وأضاف أنه بعد الغارة الصباحية، داهمت قوة إسرائيلية مبنى في الموقع، وعثرت على جثمان أحد المستهدفين وثلاثة آخرين قال إنهم كانوا مسلحين، مؤكدًا أن قواته قتلتهم بإطلاق النار من مسافة قريبة. 

وفي سياق متصل، أكد مراسل التلفزيون العربي استشهاد فلسطينيَين اثنين في بيت لاهيا شمالي القطاع، جراء استهداف بطائرات استطلاع إسرائيلية ليرتفع عدد الشهداء الى أربعة.

خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف النار في غزة

وأضاف المراسل أنه باستمرار الخروقات الإسرائيلية سيتواصل تسجيل الشهداء الذين يستهدفهم الاحتلال ناهيك عن الخروقات الأخرى المتعلقة باستهداف المنازل والبنى التحتية.

وتُعد رفح إحدى المناطق التي لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتلها داخل قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي، الذي دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتعود قضية المقاتلين العالقين إلى حادثين أمنيين وقعا بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، الأول في 19 أكتوبر/ تشرين الأول، والثاني في 28 من الشهر ذاته، زعمت خلالهما إسرائيل وقوع اشتباكات واتهمت “حماس” بخرق الاتفاق.

لكن “كتائب القسام” قالت في أول تعليق إن الاتصال “مقطوع” مع مجموعاتها في رفح منذ استئناف الحرب في مارس/ آذار الماضي.

وكانت وسائل اعلام مصرية نشرت تقريرًا أشارت فيه إلى أن إسرائيل تحاول استغلال أزمة المقاتلين العالقين لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار.

ويطالب مسؤولون إسرائيليون مقاتلي “حماس” بالاستسلام ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق أو “قتلهم” في حال رفضوا، بينما أكدت “كتائب القسام” أنه “لا يوجد في قاموسها مبدأ الاستسلام”، محمّلة إسرائيل مسؤولية أي اشتباك يقع مع عناصرها.

وخلال عامين من الحرب المستمرة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل مجازر واسعة في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 69 ألف شهيد ونحو 171 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار هائل طال نحو 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.

ai]hx td fdj ghidh ,vtp>> Ysvhzdg j,hwg ovr ,rt hgkhv td y.m

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد