أبعاد

وقف النار في غزة.. اجتماع بالقاهرة يبحث المرحلة الثانية من الاتفاق

استشهد فلسطيني، الثلاثاء، برصاص مسيّرة إسرائيلية غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، في حين واصل الجيش الإسرائيلي تفجير مبانٍ سكنية شرقي مدينة غزة داخل المناطق التي يحتلها.

ويأتي التصعيد الجديد ضمن سلسلة الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي التفاصيل، فقد استهدفت مسيّرة إسرائيلية فلسطينيًا في محيط منطقة قيزان رشوان جنوب غربي خانيونس، قرب الخطوط التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.

ولم يصدر الجيش بيانًا بشأن الحادثة، بينما تكرر تل أبيب الادعاء بأن الفلسطينيين الذين تقتلهم في غزة يتجاوزون مناطق سيطرتها خلافا لبنود الاتفاق.

وفي شرق مدينة غزة، واصلت قوات الاحتلال عمليات نسف للمباني السكنية، وسط سماع دوي انفجارات كبيرة في المنطقة.

وبحسب معطيات حكومية وفصائلية وحقوقية، ارتكبت إسرائيل عشرات الخروقات للهدنة، عبر القصف وإطلاق النار على المدنيين وتنفيذ عمليات هدم داخل مناطق سيطرتها، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء.

وكان الاتفاق قد أنهى حرب إبادة شنتها إسرائيل على غزة منذ 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، وخلّفت أكثر من 69 ألف شهيد و170 ألف جريح، إضافة إلى دمار هائل طال نحو 90% من البنية التحتية المدنية في القطاع.

اجتماع في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

سياسيًا، اجتمعت وفود من مصر وقطر وتركيا—الوسطاء إلى جانب الولايات المتحدة—في القاهرة، الثلاثاء، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أفادت وسائل إعلام مصرية رسمية.

وذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن الاجتماع ضمّ رئيسي المخابرات المصرية والتركية، إضافة إلى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، وناقش “تكثيف الجهود المشتركة” بالتعاون مع الولايات المتحدة لإنجاح تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

ويأتي اللقاء بعد يومين من مباحثات بين وفد رفيع من حماس ورئيس المخابرات المصرية حسن رشاد بشأن تفاصيل المرحلة المقبلة.

وأشارت القناة إلى أن اجتماع القاهرة تناول “تذليل العقبات واحتواء الخروقات لضمان تثبيت وقف إطلاق النار”.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني منذ بدء سريان الهدنة.

واتفق الوسطاء على مواصلة تنسيق الجهود مع مركز التنسيق المدني العسكري الذي أنشأته الولايات المتحدة وحلفاؤها جنوب إسرائيل لمراقبة تنفيذ الاتفاق.

,rt hgkhv td y.m>> h[jlhu fhgrhivm dfpe hglvpgm hgehkdm lk hghjthr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم ارزقني حسن الخاتمة