أبعاد

أوفيك 19.. سلاح إسرائيل الجديد في التجسّس والمراقبة العسكرية

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية ليل الثلاثاء-الأربعاء عن إطلاق أحدث أقمارها الصناعية المخصصة لأغراض التجسّس من قاعدة لم يتم الإفصاح عنها رسميًا. وأوضح مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة أحمد دراوشة أن القمر رُصد في تل أبيب وحيفا والضفة الغربية وقطاع غزة وصولاً إلى جنوب لبنان.

ما هو القمر الصناعي “أوفيك 19″؟ يشير التقارير إلى أن القمر من فئة “أوفيك 19” الذي استخدمت إسرائيل نسخته الأولى “أوفيك” لأول مرة عام 1988 بهدف المراقبة وجمع معلومات المخابرات لصالح جيش الاحتلال، وتُطلقه بشكل دوري كل عام أو عامين. و”أوفيك” يعني “أفق”، وهو واحد من أدوات إسرائيل للتجسّس في المنطقة.

أوفيك 19 هو قمر صناعي متقدم للمراقبة، مزوّد برادار الفتحة الاصطناعية ومصمَّم لتوفير قدرات تصوير عالية الدقة في جميع الظروف الجوية. وتمّ تصنيع القمر الجديد من قبل شركة الصناعات الجوية التابعة للاحتلال (IAI)، وهي شركة حكومية مسؤولة عن تطوير تكنولوجيا الفضاء والأسلحة المتقدمة لصالح الجيش. وبعد دخوله مداره حول الأرض، سيخضع القمر لسلسلة من الاختبارات للتحقق من أدائه وجاهزيته التشغيلية.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الصاروخ أُطلق من قاعدة بلماخيم الجوية وسط فلسطين المحتلة، مشيرة إلى أن آخر إطلاق من هذا النوع كان لقمر “أوفيك 13” في مارس/ آذار 2023. وتُعدّ إسرائيل واحدة من 13 دولة تمتلك قدرات إطلاق الأقمار الصناعية، كما تعاونت مع عدد من الدول في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية، بما في ذلك إيطاليا وفرنسا.

يأتي هذا التطور في إطار سلسلة من الاستثمارات الاستراتيجية في المجال الفضائي، وهو ما يعزز مكانة إسرائيل كقوة رائدة في المراقبة وجمع المعلومات ضمن فضاء الشرق الأوسط. وتفتح هذه الخطوة الباب أمام توسيع نطاق الاعتماد على أنظمة الاستشعار الذكية في رصد الأحداث ورصد الشوائب الأمنية المحتملة على مسافات واسعة.

يرى عدد من المحللين أن وجود مثل هذا القمر يعزز قدرة التتبع اللحظي للمعلومات والتقييم السريع للمخاطر، وهو ما قد يسهم في توجيه السياسات الدفاعية وتنسيق الإجراءات الأمنية بين القوات. كما تشير التطورات إلى استمرار تعاون إسرائيل الدولي في مجالات تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، وهو ما يفتح أبواباً أمام مشاريع مشتركة في المستقبل مع شركاء أوروبيين.

على المستوى التقني، يُتوقع أن يعزز “أوفيك 19” قدرات التصوير بمستوى عالي الدقة، مع إمكانات العمل في ظروف جوية صعبة، وهو ما يشير إلى تقدم مستمر في تكنولوجيا الاستشعار الفضائي الدولي. ومع مرور الوقت، قد يثير هذا النوع من التطوير نقاشات حول أطر التنظيم والشفافية في استخدام تقنيات التجسّس عبر الفضاء وتبعاته على الأمن الإقليمي.

ملخص الخبر:
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية عن إطلاق قمر أوفيك 19 المتقدم لأغراض التجسّس من قاعدة غير معلَنة. القمر، المصنوع من قبل IAI، مزوّد برادار فتحة اصطناعية يوفر تصويراً عالي الدقة في ظل ظروف جوية مختلفة، وهو جزء من سلسلة أوفيك التي تعود إلى 1988. تم رصد القمر في عدة مناطق بما فيها تل أبيب وحيفا والضفة الغربية وقطاع غزة وصولاً إلى جنوب لبنان، وتُشير التقارير إلى أن إسرائيل ضمن 13 دولة تملك قدرة إطلاق أقمار وتعاونت مع فرنسا وإيطاليا في هذا المجال.
وصف الخبر:
تسليط الضوء على قمر أوفيك 19 وتكنولوجياته المتقدمة وتبعاته على الأمن الإقليمي والتعاون الدولي في صناعة الأقمار.
الكيانات الرئيسية:

الكيان 1: إسرائيل: دولة ذات قدرات عسكرية وتكنولوجية رائدة وتستثمر في التقنيات الفضائية المتقدمة.
الكيان 2: IAI: شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، جهة حكومية تطور تقنيات الفضاء والأسلحة المتقدمة.
الكيان 3: وزارة الأمن الإسرائيلية: الجهة المسؤولة عن الإعلان عن الإطلاق وتقييماته الأمنية.
الكيان 4: قاعدة بلماخيم الجوية: موقع الإطلاق المستخدم لإطلاق أقمار أوفيك سابقاً وحديثاً.
سياق الخبر:
الخبر يعكس مواصلة إسرائيل تطوير قدراتها الفضائية والتجسسية مع وجود تعاون دولي في تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
أهم الاقتباسات:

اقتباس 1: لا يوجد اقتباس
اقتباس 2: لا يوجد اقتباس
النقاط الرئيسية
1- إطلاق أوفيك 19 يعزّز قدرات المراقبة والاستخبارات الإسرائيلية بشكل استراتيجي
2- يتيح الرادار تعزيز التصوير عالي الدقة في ظروف جوية متعددة
3- القمر صُمِّم من قبل IAI ليواكب تقنيات المراقبة الحديثة دوماً
4- إسرائيل ضمن 13 دولة تملك إطلاق أقمار وتعاونت مع فرنسا
الكلمات الدلالية: أوفيك 19, أقمار صناعية, التجسس, المراقبة, IAI, بلماخيم
تصنيف الخبر:
تكنولوجي، يشرح تطور تقنيات الفضاء وتطبيقاتها العسكرية في سياق الأمن الإقليمي
H,td; 19>> sghp Ysvhzdg hg[]d] td hgj[sRs ,hglvhrfm hgus;vdm

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم اجعلنا هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلين