5 إشارات يومية قد تكشف عن تلف في الأعصاب

تلعب الأعصاب دورًا جوهريًا في الجسم من خلال نقل الإشارات بين الدماغ وبقية الأعضاء، ما يسمح لنا بالحركة والإحساس وتنظيم الوظائف الحيوية. ومع ذلك، قد تتعرض هذه الأعصاب للتلف نتيجة أمراض مزمنة كمرض السكري أو بسبب إصابات مباشرة، ما ينعكس في ظهور مجموعة من الأعراض التي لا ينبغي تجاهلها.
من بين أبرز العلامات التي قد تشير إلى تلف الأعصاب: الشعور بوخز أو خدر أو إحساس بالحرقان في الأطراف، خاصة اليدين والقدمين، وهو ما يُعرف أحيانًا بـ”وخز الإبر”، وقد يصاحبه شعور بالخدر أو فقدان الإحساس بدرجة الحرارة. كذلك، قد تظهر صعوبة في أداء الحركات البسيطة مثل حمل الأغراض أو السير بثبات، إذ يؤدي تأثر الأعصاب الحركية إلى ضعف في العضلات وفقدان التوازن.
اقرأ أيضا: الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب تطلب من المشرعين تحسين الوصول إلى الرعاية في مجال الأعصاب
الألم الحاد غير المبرر، خاصة في الذراعين أو الساقين، هو أيضًا مؤشر محتمل، ويختلف في طبيعته عن آلام العضلات المعتادة، حيث يوصف عادة بأنه يشبه الصدمات الكهربائية أو الحرقة. وفي بعض الحالات، يؤثر تلف الأعصاب على الوظائف التلقائية للجسم مثل الهضم أو التعرق أو التحكم بالمثانة، وقد يصاحبه شعور بالدوخة أو اضطرابات في الجهاز الهضمي أو الوظيفة الجنسية.
إضافة إلى ذلك، قد يعاني المصاب من حساسية مفرطة للّمس أو فقدان جزئي للإحساس، ما يجعل بعض المناطق في الجسم شديدة الحساسية، بينما يصعب على المصاب تمييز موقع أطرافه دون النظر إليها، مما يزيد من خطر السقوط.
رغم أن الشفاء التام يعتمد على سبب ودرجة الإصابة، إلا أن التشخيص المبكر والعلاج السريع يمكن أن يقللا من الضرر ويحسّنا جودة الحياة. لذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض، حيث قد تتطلب الحالة علاجًا دوائيًا أو تدخلًا جراحيًا حسب كل حالة.
📬 هل تريد نسخة PDF قابلة للطباعة من هذا المقال؟
📄 تحميل المقال PDF- السكري: مرض مزمن يحدث عندما يعجز الجسم عن إنتاج كمية كافية من الإنسولين أو استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وينقسم إلى نوع أول وثانٍ وسكري الحمل.