مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور

أكد مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، أن الانتهاكات الجارية في الفاشر «لم تكن أحداثاً معزولة»، بل جزء من «مخطط تطهير عرقي ممنهج يستهدف مجموعات بعينها».

وقال إن القبائل في المدينة تم «تصنيفها وفق انتماءات عرقية وإثنية»، وإن عمليات القتل تمت «بناءً على هذا التصنيف، في انتهاك صارخ لقوانين الحرب والقانون الإنساني الدولي».

وأوضح خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن ما يجري على الأرض يتضمن «إعدامات ميدانية، وقتل داخل المنازل، واعتداءات جماعية، فضلاً عن استهداف النساء والأطفال والعجزة»، مؤكداً أن القوات المهاجمة «لم تترك حرمة لأي مكان، بما في ذلك المستشفيات والمرافق المدنية».

وأشار مناوي إلى أن المجتمع الدولي «اختار الصمت طويلاً»، إلا أن «التوثيق الذي بثّته الميليشيا نفسها» لم يعد يسمح بتجاهل الحقائق، داعياً هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى «تحرك عاجل لوقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها».