أبعاد

موقف إسرائيلي مُبهم.. مجلس الأمن يصوت الإثنين على مشروع قرار بشأن غزة

قالت مصادر دبلوماسية إنه من المنتظر أن يشهد مجلس الأمن الدولي الإثنين المقبل، تصويتًا على مشروع قرار أميركي يؤيد خطة الرئيس دونالد ترمب بشأن غزة، والتي دخلت حيّذ التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لتنهي العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأبدت تسع دول دعمها المشترك لمشروع القرار الأميركي، الذي يعطي تفويضًا لتشكيل قوة استقرار دولية، ويتضمن بنودًا أخرى.

دعوة للإسراع في اعتماد الخطة الأميركية

وحثّت الدول التسع، وهي: الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا في بيان الجمعة مجلس الأمن على الإسراع في اعتماد مشروع القرار الأميركي.

مجلس الأمن الدولي يصوت الإثنين على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة ترمب للسلام في #غزة.. مزيد من التفاصيل مع مراسل التلفزيون العربي عبد القادر عبد الحليم pic.twitter.com/m87xWl4fOJ

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 15, 2025

وذكر البيان: “نؤكد أن هذا جهدٌ صادق، وأن الخطة تُوفر مسارًا عمليًا نحو السلام والاستقرار، ليس بين الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، بل بالنسبة الى المنطقة بأسرها”.

ويرحب مشروع القرار الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس الخميس، بإنشاء “مجلس السلام”، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترمب نظريًا، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية 2027.

كما يُخوّل الدول الأعضاء تشكيل “قوة استقرار دولية موقتة” تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثًا.

وعلى عكس المسوّدات السابقة، يُشير مشروع القرار إلى “إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية”.

وقادت واشنطن الأسبوع الماضي، مفاوضات داخل المجلس بشأن نص يشكل متابعة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، وتأييدًا لخطة ترمب.

مشروع قرار روسي

من ناحيتها، وزعت روسيا أمس الجمعة مشروع قرار منافس للقرار الأميركي على أعضاء مجلس الأمن، لا ينص على إنشاء “مجلس سلام”، أو الانتشار الفوري لقوة دولية في غزة، ولا يُسمي ترمب.

كما أن المقترح الروسي يختلف من حيث الاعتراف بمبدأ “حل الدولتين”.

وفي الجانب الإسرائيلي، برزت تحفظات لما قيل إنه غموض متزايد بشأن الخطة الأميركية، بحسب صحيفة “هآرتس”، قبل أن تعود الصحيفة ذاتها لتؤكد أن هناك توافقًا وموافقةً من المستوى السياسي الإسرائيلي.

وقال مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة عبد القادر عبد الحليم إن الموقف الإسرائيلي غير واضح، متحدثًا عن مفاوضات جرت خلف الكواليس بين الأميركيين والإسرائيليين.

ونقل المراسل ما تحدثت عنه “هآرتس”، حيث قالت إن الجانب السياسي قد يكون على اطلاع وتفاهم بشأن نقاط معينة مع الجانب الأميركي بمنأى عن المستوى الأمني، الذي كان يشتكي بأنه لا يُسمع بما فيه الكفاية.

وتحدثت مصادر أمنية عن خشيتها من أن تكون إسرائيل قد وافقت على خطوات متعلقة باليوم التالي في قطاع غزة، وإعادة الإعمار، دون العودة إلى الجانب الأمني والعسكري الموجود داخل القطاع.

وأضاف مراسلنا أن مصادر إسرائيلية أبدت تحفظها وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بشأن ما سمته “بنودًا غير مريحة” بالنسبة للإسرائيليين.

وهذان البندان يتعلقان بما نصت عليه الخطة بشأن مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية رغم ارتباطه باشتراطات، والآخر يتعلق بهوية القوة التي ستكون في قطاع غزة، في ظل رفض تل أبيب العلني لمشاركة تركيا ضمن القوة.

وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عُقدت “قمة شرم الشيخ للسلام” التي هدفت إلى “إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي”، وفقًا لما ذكرته الرئاسة المصرية حينها.

l,rt Ysvhzdgd lEfil>> l[gs hgHlk dw,j hgYekdk ugn lav,u rvhv faHk y.m

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم