رائج اليوم

كان معطاء ومحبوبا في المنطقة.. وهذه كواليس وفاة ابنه

تلقى الوسط الفني والشعبي، نبأ صادما بوفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، الذي يعد أحد أبناء منطقة إمبابة،  إثر حادث مروع وقع على الطريق الصحراوي في المنيا منذ 3 أيام فقط.

​مسيرة فنية وعلاقة قوية بالجمهور

وتواصل موقع “مصر اليوم” مع مصطفي يونس أحد أصدقاء وجيران الراحل إسماعيل الليثي في إمبابة، حيث قال:​”اشتهر الليثي، رحمه الله، بنشاطه الفني الكبير وحضوره القوي في منطقة إمبابة وعرف على المستوى الأوسع بأعماله الغنائية الشهيرة، لا سيما تلك التي ظهرت في مسلسلات النجم محمد رمضان، مثل أغنية مسلسل “حبيشة” ومسلسلات أخرى.

وأضاف صديق الراحل، في تصريحات خاصة لموقع مصر اليوم: ​”كان الفنان الراحل يتمتع بعلاقات طيبة وقوية مع جميع الناس، بما في ذلك العائلات والرموز في إمبابة، حيث تجمعه بهم صداقات قوية. وكان محبًا للخير، قائلا: “بالبلدي بتاع واجب”، ولا يترك مناسبة اجتماعية سواء كانت عزاء أو فرح لأي من أصدقائه أو أهله، خاصةً في نطاق إقامته الدائم بإمبابة.

واستطرد ​أن الليثي كان أيضا نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي ومحبًا لعمل الخير، وقد أقام في رمضان الماضي عزومة إفطار ضخمة على روح نجله الراحل “ضاضا”، ودعا إليها المئات من أهالي إمبابة والناس البسطاء.

كواليس وفاة نجله ضاضا

وأضاف، أن الراحل تعرض​لحادث أثناء عودته من فرح كان يقام في المنيا، حيث تعرض لحادث سير على الطريق الصحراوي. و​أدى الحادث إلى إصابته بعدة إصابات بالغة، من ضمنها كسر في الجمجمة، حتى توفي على إثرها بعد ساعات من وقوع الاصطدام.

​وأوضح أن إسماعيل الليثي  عاش صدمة نفسية قاسية ومؤلمة في العام الماضي، بعد أن توفي ابنه “ضاضا” بعدما سقط من “الدور العاشر”.  

كان الراحل متأثرًا جدًا بوفاة نجله، ليكون بذلك الحادث الأخير مثل فاجعة ثانية لأسرته وأحبائه.

;hk lu'hx ,lpf,fh td hglk'rm>> ,i`i ;,hgds ,thm hfki

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل