قوات الاحتلال وأجهزة السلطة الفلسطينية تقتحم منازل أسرى لمنع أي مظاهر احتفالية بإطلاق سراحهم

أفادت محافظة القدس، اليوم الأحد، بوصول بعض الأسرى المقدسيين إلى منازلهم في مدينة القدس تحت مراقبة جيش وشرطة الاحتلال.

وفي بيان لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، قالت محافظة القدس إن قوات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على أهالي الأسرى المقدسيين المقرر الإفراج عنهم اليوم وتمنع إقامة أي مظاهر احتفالية.

وأضافت “قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسيرة المقدسية زينة بربر للمرة الثانية خلال اليوم”.

كما أعلنت المحافظة أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير قاسم جعافرة، واعتدت على أفراد عائلته، وكذلك على الصحفية المقدسية ندين جعفر، وطردت الصحفيين من المكان أثناء تغطيتهم للحدث، في محاولة لعرقلة التغطية الإعلامية.

في هذا السياق، قالت مصادر للجزيرة مباشر إن أجهزة السلطة الفلسطينية في نابلس اقتحمت منزل عائلة الأسيرة حنان معلواني في فطاير بنابلس، التي ستحرر ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وصادرت جميع الرايات والأعلام.

وأفادت مصادر الجزيرة مباشر بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسيرة عبير محمد حمدان بعارة في قرية برقة شمال غرب نابلس، المقرر الإفراج عنها ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

في هذا الإطار، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا، لتجمع المواطنين قرب سجن عوفر غربي رام الله في انتظار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وفي وقت سابق اليوم، حصلت الجزيرة على لائحة أسماء الأسرى الفلسطينيين الـ90 الذين سيفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الأولى.

وأظهرت اللائحة أن جميع الأسرى من الضفة الغربية والقدس الشرقية، وأنها تضم 76 أسيرا من الضفة الغربية و14 أسيرا من القدس الشرقية، بينهم 69 امرأة و21 طفلا.

وتتضمن لائحة أسماء الأسرى الفلسطينيين المفترض الإفراج عنهم اليوم خالدة جرار القيادية في الجبهة الشعبية، إلى جانب صحفيات وناشطات.

وفي وقت سابق اليوم، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، 3 أسيرات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، ضمن إجراءات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وشهدت عملية التسليم حضورا كبيرا لمقاتلي القسام، ومئات المواطنين الذين تابعوا عملية التسليم.