بورسعيد تنعى العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم وتذكر عطائه

تلقّى محافظ بورسعيد، اللواء أ.ح. محب حبشي، نبأ وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، صباح اليوم، داعيًا الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته. وأوضح المحافظ أن الراحل كان من أبرز رموز الدعوة الوسطية وعلمًا من أعلام الأزهر الذين قضوا حياتهم في خدمة الدين ونشر سماحة الإسلام وتعاليمه الصحيحة، مُشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية فقدت علماً فكرياً راسخاً وقامة وطنية مخلصة. وقدّم المحافظ تعازيه القلبية لأسرة الفقيد ولكل علماء الأزهر وللشعب المصري، سائلاً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يجزي الراحل خير الجزاء على ما قدمه من علم وجهد في خدمة دينه ووطنه.
في هذا الحادث، يذكّر كثيرون بمكانة الدكتور هاشم كمرجع في فقه الاعتدال والتعايش، وبتجاربه الطويلة في إعداد أجيال من الطلاب والباحثين على قيم التسامح والاحترام المتبادل. كما كان صوتاً يجمع بين عمق العلم ونبل الدعوة، يعزز الحوار البناء بين شرائح المجتمع ويُسهم في تشكيل خطاب ديني متزن يواكب قضايا العصر. ترك إرثاً علمياً وفكرياً يحظى بتقدير واسع من الأزهر ومؤسسات الدولة وشعبه، ويستمر تأثيره في صفحات العلم والتربية والدين. بذلك، فإن ما تركه من مواقف وطنية ومبادئ دينية يبقى مرجعاً يضيء مساراً عملياً للتعايش والالتزام بالثوابت مع فتح أبواب الحوار. تتهيأ المؤسسات الدينية والتعليمية لاستلهام فكره في بناء أجيال جديدة تنهج الوسطية وتؤمن بالاعتدال كمسار عام.
يرى أنصاره ومعاصروه أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للمسلمين جميعاً، نظراً لإسهاماته العلمية والدعوية التي شكلت مرجعية في تعليم الدين ونشر قيم الإسلام الصحيحة. وتؤكد كلماتهم أن خطابه المعزز للسماحة والتعددية كان ملهماً لطلاب الأزهر وللمجتمع على حد سواء، وأن تأثيره امتد إلى مناحٍ وطنية وتشريعات دينية تعزز قيم العيش المشترك. وتبقى المحطة التي تركها خلفه شاهدة على مسار طويل من العمل الجاد في خدمة الدين والوطن، وتدفع الناس إلى إعادة قراءة دور المؤسسة الدينية في بناء هوية وطنية جامعة. وفي ختام هذه الظروف، تبقى الدعوات إلى التوحد والتآزر أقوى من أي خلاف، مع إعادة تأكيد الثقة في أن تراثه العلمي سيستمر في إلهام أجيال قادمة.
المحافظ قال: إن العبرة من هذه الخسارة أن الوسطية هي الطريق الأقرب لبناء مجتمع متماسك، وأن رسالة الأزهر ستبقى منارةً للتفاهم ونبذ العنف والتعصب. كما أضاف أن الراحل كان مثالاً يحتذى في التفاني والعمل من أجل دينه ووطنه، وأن عطاءه سيظل حاضراً في مناهج الأزهر وفي قلوب طلابه ومريديه. وتابع قائلاً إن المجتمع المصري يخسر علماً جاداً وأيادٍ مخلصة، لكنه يملك إرثاً فكرياً يرسّخ قيم الأخوة والوطنية وتكاتف أبناء الوطن في أوقات المحن والابتلاء.
توفي الدكتور أحمد عمر هاشم، عالم الدين وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وتصدر المحافظ بورسعيد بتقديم العزاء مع الإشادة بدوره في نشر الوسطية وخدمة الدين. يعكس الخبر مكانة الراحل وفكره المستنير في الأزهر والمجتمع المصري، وتفاعل المؤسسات الرسمية والشعبية مع الحدث، مع توجيه الأنظار إلى إرثه العلمي ودوره في تعزيز قيم الاعتدال والتعايش. النص يبرز حضور المؤسسة الدينية في المجتمع وتداعيات الفقدان على الخطاب الديني الوطني.
وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، رمز الوسطية بالأزهر، وتفاعل محافظ بورسعيد مع التعازي، مع إبراز إرثه العلمي ودوره في المجتمع المصري.
الخبر يعكس تفاعل المجتمع والد institutions مع وفاة عالم دين مؤثر وتقديره للمسار المعتدل في الأزهر، مع إبراز أثره واستمرارية إرثه.
النقاط الرئيسية |
---|
1- وفاة عالم جليل ترك إرثاً علمياً ودعوياًقيماً ومؤثراً |
2- ختم مسيرته بخدمة الدين ونهج الاعتدال الدائم |
3- كان رمزاً وطنياً يجمع بين العلم والدعوة الوسطية للمجتمع والدين |
4- أثر تعاليمه مستمر عبر الأزهر والمجتمع عبر أجيال قادمة |
اجتماعي؛ سبب التصنيف: خبر عن وفاة عالم ديني وتأثيره المجتمعي وبورسعيد اليوم