منسق الأمم المتحدة يحذر: التهجير القسري للفلسطينيين خرق للقانون الدولي

أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية رامز الأكبروف أن التهجير القسري للفلسطينيين أمر مرفوض ويخالف القانون الدولي الإنساني.
وخلال جلسة مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، دعا الأكبروف إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري في غزة، والإفراج عن المحتجزين دون شروط، وتسهيل الوصول الإنساني إلى القطاع بكل أرجائه، مرحباً بجهود الوسطاء للوصول إلى صفقة في غزة، داعياً كل الأطراف إلى وقف كل الأعمال العدائية المدمرة فوراً.
وقال إن إسرائيل تسببت في تدمير العديد من المناطق المدنية والسكنية بسبب العملية العسكرية في مدينة غزة، ودفعت سكان غزة إلى النزوح اضطرارياً عدة مرات، مشيراً إلى أن أغلب القتلى في غزة من النساء والأطفال جراء القصف الإسرائيلي.
ولفت إلى أن العمليات العسكرية تكثفت عبر أرجاء غزة وضربت المدارس والمستشفيات والمباني السكنية ومخيمات النازحين وحتى من يحاولون الوصول إلى المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى أعداد كبيرة من الضحايا مع نزوح هائل للمدنيين ودمار واسع النطاق.
وفي إطار متصل، حذر خبراء أمميون من أن استمرار العنف يعطل جهود الإغاثة ويزيد من معاناة الأسر الأكثر هشاشة، ما يجعل حماية المدنيين أمراً حيوياً.
كما شدد على ضرورة فتح ممرات آمنة لتسهيل دخول المساعدات وتوفيرها للأهالي المحاصرين دون عوائق.
وأشارت منظمات إنسانية إلى تكرار استهداف المنشآت المدنية، وهو ما يستدعي تعهداً دولياً بالتحقيق في الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتعول الأمم المتحدة على استمرار الحوار بين الأطراف وتنسيق الجهود الإنسانية، لتبقى الخدمات الأساسية متاحة وتصل إلى كل من يحتاجها حتى تهدأ الأمور وتفتح الطرق أمام وصول المساعدات.
رامز الأكبروف، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، حذر من أن التهجير القسري للفلسطينيين انتهاك للقانون الدولي الإنساني، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات والإفراج عن المحتجزين، مع إدانة لتدمير إسرائيل للمدنيين والممتلكات. كما أشار إلى تفاقم النزوح والضحايا واشتداد العمليات العسكرية، معلناً عن مساعٍ دولية لفتح ممرات إنسانية وحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات.
تصريحات أممية حول تهجير الفلسطينيين، الدعوة لوقف النار والإفراج عن المحتجزين، وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.
الخبر يعكس مخاوف دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتزايد الانتهاكات المحتملة، مع استمرار الدعوات للتهدئة وتسهيل الإغاثة.
النقاط الرئيسية |
---|
1- التهجير القسري للفلسطينيين مخالف للقانون الدولي ومرفوض بشكل قاطع دائم. |
2- ينبغي وقف إطلاق النار فوراً والإفراج عن المحتجزين دون شروط. |
3- تسهيل الوصول الإنساني وفتح الممرات الآمنة لتقديم المساعدات للأهالي المحاصرين. |
4- دفع المجتمع الدولي جهوداً لإيجاد صفقة تهدئة في غزة قريباً. |
سياسي، يركز على سياسات الأمم المتحدة الإنسانية وأثر النزاع السياسي