أدلى أحمد بلال، نجم الأهلي السابق، بتصريحات جديدة تخص صحة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، حيث أشار خلال ظهوره في برنامج بلس 90 على قناة النهار إلى وجود معلومات صحية تتطلب حضور الراحة واتباع تعليمات طبية دقيقة. وقال إن ما يتم تداوله إعلامياً لا يقتصر على تكهنات، بل يحتمل أن تكون هناك مخاوف صحية جدية تستدعي التريّث والانتظار حتى صدور توضيح رسمي من الجهات المعنية. حتى هذه اللحظة لم يصدر بيان رسمي من النادي أو الجهة الطبية المعنية بهذا الشأن.

وأطلق بلال تصريحاً مباشراً أشار فيه إلى وجود رسالة من طبيب فرنسي ما زال يظهر كمعالج للكابتن الخطيب، نقلها إليه صديق في فرنسا. وقال: “عندي صديق اسمه (شريف المنسي)، وهو مصري يعيش في فرنسا، قابل الطبيب الفرنسي (المعالج لـ كابتن الخطيب) وأبلغه بأنه يُعالج واحد من أهم رموز الرياضة المصرية.” كما أكد أن هذه المعلومة تأتي من الطبيب نفسه من خلال رسالة نقلها الصديق.

وأضاف: “شريف أبلغني برسالة الطبيب بأن الخطيب في حال عدم حصوله على الراحة وقعد في البيت هيحصله مشكلة كبيرة جدًا وممكن يقعد على كرسي متحرك ويعاني من شلل رباعي، عنده ورم في المخ لو اتحرك لا قدر الله ممكن يتحرك على كرسي بعجل ويحصله حاجات مش كويسة.” وفي سياق الحديث أشار إلى وجود مخاوف إضافية ورد فيها أن الوضع الصحي قد يتطور بشكل خطير، مبدياً في الوقت نفسه تباين الآراء حول صحة الخطيب وضرورة انتظار رأي الخبراء الرسميين. وفي الختام أشار إلى وجود نقاش من جانب الإعلامي مدحت شلبي حول صحة الخطيب، قائلاً: “إحنا منتظرين اعتذار من شلبي.”

بينما تستمر تداول هذه المزاعم، يظل الجمهور ينتظر توضيحاً رسمياً من النادي الأهلي أو من عائلة الخطيب، خاصة مع غياب أي بيان رسمي يؤكّد أو ينفي هذه الادعاءات. يهدف هذا الاهتمام إلى فهم مدى صحة المعلومات وتأكيدها بعيداً عن الشائعات التي تندفع بسرعة في وسائل الإعلام.

وتأتي هذه التطورات في سياق تقارير إعلامية كثيرة تخص صحة رموز رياضية بارزة في مصر، وهو ما يفرض على الصحافة التحري والدقة قبل نشر أي معلومة طبية تخص أفراداً بارزين، حفاظاً على المصداقية وحقوق الشخص المعني. في هذه الأثناء يبقى الخطيب رمزاً رياضياً ذا حضور مؤثر في الشارع الرياضي، ويؤكد المتابعون أن أي خبر مربوط بصحته يجب أن يخضع لمصادر رسمية وبيانات منشورة من جهات موثوقة.

ختاماً، يظل السؤال حول مدى صحة هذه الادعاءات مطروحاً بقوة، وتبقى الأولوية في Audience ووحدة العمل الإعلامي لتزويد الجمهور بمعلومة دقيقة ومؤكدة من مصادر موثوقة قبل ترويج أي خبر يخص صحة شخصية عامة.